بهية مارديني............ايلاف

اعتقلت السلطات السورية الناشط الكردي عبدو خلف ولو من قريته " بركفري" التابعة للدرباسية من محافظة الحسكة كما عقدت اليوم المحكمة العسكرية في دمشق الجلسة الرابعة في اطار محاكمة الشابين شوكت غرز الدين وايهم بدور بتهمة القيام بأعمال شغب و شتم حزب البعث الحاكم اثناء اعتصام في دمشق.

وفي اطار اعتقالات الناشطين في سورية فقد دهمت دورية تابعة للامن السياسي ليل الاثنين الماضي منزل الناشط الكردي ولو واعتقلته ، وعبدو خلف ولو عضو قيادي في الحزب الديمقراطي الكردي السوري يبلغ الخامسة والستين من العمر وهو مصاب بداء السكري.

واعتبرت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية في بيان ، تلقت إيلاف نسخة منه ، اعتقاله خارج المرجعية الدستورية مخالفا لاحكام الدستور لانه تم دون مذكرة قضائية وطالبت السلطات السورية باطلاق سراحه فوراً.

الى ذلك عقدت اليوم المحكمة العسكرية في العاصمة دمشق الجلسة الرابعة في اطار محاكمة شوكت غرز الدين وايهم بدور وتقدم محامو المدعى عليهما بمذكرة لسماع شهود الدفاع لنفي اقوال شهود الحق العام بأن المدعى عليهما لم يقوما بأعمال شغب ولم يشتما البعثيين كما جاء في شهادة ضباط الامن الجنائي في دمشق.

وقرر قاضي الفرد العسكري الثالث في دمشق تأجيل الجلسة لـ 16-7-2006 لسماع شهود الدفاع وهم – ايمن شبيب الدين – ايمن كمال مراد – ربيع نوفل الشريطي – حسين داوود – عبد الله الحلاق.

يذكر ان غرز الدين وبدور اعتقلا اثناء اعتصام احتجاجي في ذكرى اعلان حالة الطوارئ في 9-3-2006 وقدما للمحاكمة في 28-3-2006 واخلي سبيلهما في 29-3-2006 ليحاكما طليقين.

من ناحية ثانية تعرض المواطن السوري الكردي محمود داغستاني للخطف والقتل بدم بارد في العراق حيث خطفته مجموعة مجهولة مع ستة اشخاص اخرين غير سوريين وقتلوا جميعاً حيث تعرضوا للخطف اثناء توجههم الى كردستان العراق قادمين من الاردن منذ ايام.

ويذكر ان داغستاني في الثلاثين من عمره ويقيم في كردستان العراق مع اهله , وكان في زيارة الى لندن وعاد للعراق عن طريق الاردن و هناك مساع حثيثة لادخال جثمان داغستاني الى سورية.

ودعت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان ومع تزايد حوادث خطف و قتل المواطنين السوريين في العراق السلطات السورية باتخاذ كل الوسائل التي من شأنها حماية مواطنيها كما طالبت السلطات العراقية بملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء .