قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، هذه الليلة، ان ارييل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلتقي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أمير قطر الشيخ حمد بن ثاني. وأشارت القناة المستقلة، الى ان هذا اللقاء هو العلني الأول منذ سنوات بين زعيم عربي، من الدول التي لم تعقد اتفاقات سلام مع إسرائيل، ورئيس وزراء إسرائيلي.

وسيلتقي شارون أيضا محمود عباس (أبو مازن)، رئيس السلطة الفلسطينية، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في اجتماعين منفصلين.

وكان شارون وصل اليوم الى نيويورك، ومن المتوقع أن يلقي خطابا بعد غد أمام الجمعية العمومية باللغة العبرية، سيتطرق فيه إلى الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة.

وتوقعت مصادر صحافية إسرائيلية، أن يتم تقديم شارون، في هذا المحفل الدولي، كبطل للسلام، قادر على اتخاذ قرارات مصيرية ومؤلمة مثل الانسحاب من قطاع غزة.

ووفقا لهذه المصادر أيضا فإن شارون يبحث عن ثمن مقابل انسحابه من قطاع غزة، ويحظى في بحثه عن هذا الثمن بدعم الولايات المتحدة الاميركية التي تمارس ضغوطا على دول عربية وإسلامية للتطبيع مع إسرائيل.

وتقدر وزارة الخارجية الإسرائيلية، بان الانسحاب من قطاع غزة، سيوفر مظلة مناسبة لتطبيع العلاقات بين دول عربية وإسلامية مع إسرائيل.

ورشحت مصادر صحافية إسرائيلية كلا من البحرين وتونس لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في غضون شهرين، في حين تشير هذه المصادر إلى وجود اتصالات مختلفة بين وزارة الخارجية الإسرائيلية مع دول أخرى مثل الكويت والإمارات واليمن وليبيا والمغرب وغيرها.

مصادر
إيلاف (المملكة المتحدة)