اهتمت صحيفة هآرتس “الإسرائيلية” بنتائج الانتخابات الألمانية وعلقت عليها بقولها: “لن يؤثر الائتلاف الحاكم في ألمانيا أيا كان شكله حسب وجهة النظر “الإسرائيلية” على العلاقات بين البلدين. فما الفارق بين كلمات مثل علاقات خاصة وعلاقات تشبه الكنز الثمين. هذا هو حال الدنيا. فالمستشارون يجيئون ويذهبون فيما يكتفي “الإسرائيليون” بالتثاؤب لانهم تعودوا على الكلمات الكبيرة والخطب الرنانة”.
وأضافت قولها: “لقد أصبحت كلمة علاقات خاصة من التعبيرات المتعارف عليها بين الساسة وأضحت البيانات والتصريحات شعارات مكررة أما الكلمات الكبيرة فلم تعد تستحق تصدر العناوين”. وتابعت قائلة “من الممكن أن يتغير المستشار في ألمانيا ولكن سياسة “إسرائيل” واليهود في العالم ستظل كما هي دون تغيير. وأخيرا يبقى الوضع كما هو عليه يشوبه الملل وهذا أفضل ما فيه.
