كشف تقرير نشر في لندن امس عن اكبر سرقة من نوعها تعرضت لها وزارة الدفاع البريطانية تخص معلومات لصواريخ ’’كروز’’ عالية السرية •وقالت صحيفة ’’الديلي تلغراف’’ البريطانية امس ان المعلومات الخطيرة انتهت إلى متجر صغير للسلع المستخدمة بعد ان قام مهندس يتولى منصب امين حفظ معدات الكومبيوتر في الأسطول الملكي بسرقة أجهزة كمبيوتر تابعة لوزارة الدفاع وبيعها لذلك المتجر من اجل تسديد ديونه التي تراكمت عليه بسبب القمار •

واضافت الصحيفة إن الكشف عن هذه السرقات خرج إلى النور عندما عبّر مسؤولون أميركيون كانوا يزورون وكالة دعم صواريخ ’’كروز’’ في مركز القيادة العسكرية في نورث وود عن قلقهم من أن برامج الكمبيوتر لا تدعم بشكل مناسب تدريب إحدى الغواصات•واعترف باول كروكيس مهندس الأسلحة الذي خضع للتحقيقات، لمحكمة عسكرية أمس ببيعه أجهزة كمبيوتر الوكالة العسكرية ومعدات أخرى لتسديد ديون القمار•وبحسب الصحيفة، فإن من بين الأجهزة المسروقة ثلاثة أجهزة نقالة تحتوي ملفات حساسة مصنفة على أنها ’شديد السرية - لعيون بريطانية- أميركية فقط’• وأبلغ الادعاء أمس المحكمة العسكرية في بورتسماوث أنه على الرغم من أن كروكيس حاول تهيئة الأقراص الصلبة، إلا أنها لا تزال تحتوي على أقسام كبيرة من المعلومات عالية السرية•

وعلى الرغم من أن اثنين من الأجهزة النقالة لا تزالان في حوزة كروكيس فإن المحققين استردوا الكمبيوتر الثالث من المتجر• ولم يستبعد محامي الادعاء أليسون تولير احتمال وقوع اختراق أمني حقيقي اكبر من السرقة التي تم التحقيق فيها• و أقر كروكيس بالذنب في 24 اتهامًا للسرقة •

مصادر
الاتحاد (الإمارات العربية المتحدة)