عيّن الرئيس السوري بشار الأسد مستشاراً له في القصر الرئاسي السوري هو الدكتور عمرو سالم المعروف بعلاقاته الجيدة مع أوساط الادارة الأميركية وكان يشغل قبل عودته الى دمشق قبل أيام في أحد المواقع الهامة في شركة "مايكروسوت" الأميركية ويتمتع بعلاقات واسعة مع الأوساط الأميركية.

ويأتي تعيين عمرو سالم, الدمشقي المولد, في هذا المنصب بعدما بقي شاغراً منذ الغاء عقد الدكتور نبراس الفاضل وعودته الى باريس حيث يقيم ويعمل. وعمل الفاضل مستشاراً للرئيس في الشؤون الاقتصادية والادارية وابداء الرأي والمشورة في المسائل السياسية وهو ما أنيط به المستشار الجديد عمرو سالم حيث كان سالم أيضاً قبل سفره لأميركا منذ سنوات عدة من المؤسسين للجمعية السورية للمعلوماتية التي يرأسها الرئيس الأسد.

واستبشرت الأوساط السياسية السورية بتعيين سالم في منصبه خيراً خصوصا في الظروف المعقدة في العلاقات السورية ــ الأميركية التي وصلت الى مراحل متقدمة من المواجهة. وفي هذا الاطار علمت "صدى البلد" أن دمشق سترسل النائب فيصل كلتوم في زيارة الى مصر يشرح فيها موقف سورية من تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري كما أرسلت النائب الدكتور سمير التقي الى تركيا وتستعد لارسال النائب رياض الأبرش الى الولايات المتحدة لشرح الموقف السوري.

كما علمت "صدى البلد" أن أشخاصاً آخرين سيقومون بهذا الدور لم تكشف أسماؤهم أو مناصبهم أو ربما يكون هناك دور لشخصيات عربية لها صدقية ومكانة في المجتمع الدولي وتتمتع بعلاقات واسعة في الأوساط السياسية الأميركية. وكانت دمشق أعلنت بعد تقرير اللجنة الدولية عن تعاونها مع التحقيق لكنها انتقدت التقرير معتبرة أنه مسيس بامتياز أو كما قال عنه وزير الاعلام السوري أنه "بيان سياسي".

مصادر
صدى البلد (لبنان)