البيان

حمّلت قوى »إعلان دمشق« السلطات السورية مسؤولية وضع البلاد في ما سمتها »دائرة الخطر« بسبب »السياسات الخاطئة والمغامرة التي أوقعتها في عزلة عربية ودولية كبيرتين«.

وقالت القوى في بيان لها أن »السلطة تواصل على الصعيد الخارجي انتهاج سياسة حافة الهاوية مع لجنة التحقيق الدولية (في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري) وقرارات مجلس الأمن، مما يضع سوريا في مواجهة المجتمع والشرعية الدوليين«،

مؤكدة أن »لا مصلحة لسوريا في التحالف السوري – الإيراني الجديد، الذي يصب في مصلحة إيران وحدها إقليمياً ودولياً، ويعمل على عزل سوريا عن عالمها العربي، ويضعها ورقة في مواجهة القوى الدولية«.

واعتبرت قوى »إعلان دمشق« أن هذه السياسات مغامرة وتدميرية في هذه المرحلة الدقيقة والظروف الصعبة, مشيرة إلى أن الحلقة الإيرانية هي الأضعف دولياً.