تأمل روسيا في أن يكون اجتماع متعدد الأطراف يزمع عقده في نوفمبر أو ديسمبر المقبل في مدينة انابوليس الأمريكية نقطة انطلاق لمحادثات حقيقية تتناول مسائل أساسية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

صرح بذلك نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف ردا على سؤال لوكالة نوفوستي للأنباء.

وأشار سلطانوف الزائر لإسرائيل إلى أن هذا لا يعني أن اجتماع انابوليس قد يشهد توقيع اتفاقية سلام، فهذا الاجتماع إحدى محطات المسيرة الهادفة إلى تهيئة الظروف لكي يقترب الطرفان من مرحلة جديدة تمهيدا للوصول إلى هدف نهائي هو توقيع اتفاقيات عبر محادثات تفصيلية.

ويرى المسؤول الدبلوماسي الروسي أن الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) اقتربا من مرحلة هامة للغاية هي مرحلة تحديد النتائج المرجوة من الاجتماع الدولي المرتقب، مشيرا إلى "أننا نأمل في أن يتم التوصل إلى تفاهم حول ما يجب أن ينتهي إليه اللقاء في انابوليس".

وتناولت محادثات نائب وزير الخارجية الروسي مع المسؤولين الإسرائيليين إلى جانب عقد الاجتماع الدولي في المدينة الأمريكية المذكورة، المسألة النووية الإيرانية. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الوزيرة تسيبي ليفني تحدثت في اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي حول ضرورة تبني مجلس الأمن الدولي لقرار جديد يقضي بتشديد العقوبات ضد إيران.

وسيجري نائب وزير الخارجية الروسي محادثات مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله يوم الثلاثاء، ثم يتوجه إلى الأردن ومصر.