صرح وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران امس ان لديه ’آمالا كبيرة’ في بيع اسلحة الى الرياض، وذلك في ختام محادثاته مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال موران لوكالة فرانس برس ’لدي انطباع بأنه يمكن ان يكون لدينا امال كبيرة جدا بشأن عدد من المواضيع’، مشيرا الى ان المباحثات كانت ’مشجعة جدا’.
وستتناول عقود الاسلحة خصوصا طائرات للتموين مشتقة من طراز ايرباص ’ايه 330’ وفرقاطات ومروحيات اضافة الى قمرين صناعيين للمراقبة سيتم تقاسمهما بين السعودية والامارات وقطر، بحسب مصدر مقرب من الوفد الفرنسي.
وبدأ الوزير الفرنسي السبت في جولة اقليمية قادته امس الى الرياض ويتوجه اليوم الى دولة الامارات العربية المتحدة.
وقال موران انه ذكر خادم الحرمين الشريفين ب ’عدد معين من العناصر الرئيسية التي ستسمح لنا بتسجيل نجاحات في اربعة او خمسة برامج كبرى نخوض منافسة بشأنها’.
ولي العهد: علاقات راسخة
وامس أجرى الوزير الفرنسي والوفد المرافق له مباحثات مع ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي اكد متانة العلاقات بين البلدين، ووصفها بأنها ’علاقات صداقة قديمة وراسخة منذ عام 1962 وتزداد قوة بفضل الاهتمام من القيادتين’.
والمعروف انه في السنوات الثلاثين الاخيرة، كانت السعودية اول زبون لفرنسا في مجال التسلح مع ما يعادل 1.5 مليار يورو من الطلبيات السنوية.
في المقابل، فان السلاح الجوي السعودي بقي وفيا لمزوده البريطاني، ذلك ان السعودية تفضل اليوروفايتر التي اشترت منها 12 نموذجا، على الرافال الفرنسية.