ذكرت مصادر سورية مطلعة أن القمة التي عقدت أمس الأول في دمشق بين الرئيس بشار الأسد والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تفتح الآفاق السياسية أمام امكانية عقد سلسلة من القمم المماثلة بين الرئيس الأسد وعدد من القادة العرب، مشيرة إلى أن هناك اتصالات تجرى بالفعل لعقد لقاء بين الرئيس السوري والعاهل السعودي، وأوضحت هذه المصادر أن الايام القادمة، ستشهد استئناف الاتصالات وعلى أرفع المستويات بين دمشق والقاهرة، وهي لم تستبعد قيام الرئيس حسني مبارك بزيارة دمشق، قبل انعقاد مؤتمر السلام في أنابوليس، مؤكدة ان التطورات الاقليمية والدولية المتسارعة في المنطقة، تفرض على القادة العرب العودة إلى دبلوماسية الأجواء واللقاءات المفتوحة. وشددت هذه المصادر على أن دمشق قررت القيام بجهود حثيثة وفعالة لتنقية الأجواء والعلاقات العربية قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة في دمشق لافتة إلى أن التحركات السورية المرتقبة. ستكون سريعة وانفتاحية على جميع القيادات والدول، بهدف إخراج الوضع العربي من حالته الراهنة. وبشأن القمة السورية - الأردنية أمس الأول في دمشق أوضحت المصادر أن من أهم نتائجها اتفاق الزعيمين على دعم السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس والتوافق على أن تكون المبادرة العربية للسلام، هي أساس المشاركة في مؤتمر أنابوليس.

مصادر
الوطن (قطر)