أعربت صحيفة حكومية في سوريا عن تفاؤلها الحذر بالخطاب الأميركي المستجد، ولاحظت تغييراً في سياسة الولايات المتحدة و«انفراجات» تلوح في الأفق في العديد من الملفات، فيما أكدت المفوضية الأوروبية دعمها لإشراك سوريا على حل قضايا الساحة الدولية.

وكتبت صحيفة «تشرين» السورية الحكومية في افتتاحيتها: «وكأننا أمام مرحلة جديدة من «التهدئة الحوار»، مضيفة: «لا نريد هنا الإغراق في التفاؤل ولكن للمرة الأولى نسمع كلاما أميركيا مغايراً لما سبق في السياسة الأميركية المتبعة منذ سبعة أعوام». لكنها أكدت على أن «الكلام الأميركي المتأخر عن سلام ما في الشرق الأوسط لا يمكننا تجاهله وان كانت تجربتنا مع (الرئيس جورج) بوش لا تشجع على التفاؤل».

وكانت المفوضية الأوروبية أكدت في بيان صحافي بعد زيارة لوفد البرلمان الأوروبي على الدعم الأوروبي لإشراك سوريا على الساحة الدولية، ودعم تحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط وإعادة الجولان السوري المحتل إلى سوريا.

من جانب آخر، شدد وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس على أن عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط يجب أن تشمل المسارين السوري واللبناني، مشددا على أن وجوب أن ترى سوريا ثمرة مشاركتها مع المجتمع الدولي من اجل السلام في أنابوليس.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)