حدث واتجاه...إقليمي

إسرائيل بين تلزيم الضفة والقطاع وانتظار فينو غراد

يستمر الحدث الفلسطيني في صدارة التطورات على مساحة المنطقة وأبرز ما يمكن ملاحظته في المشهد السياسي والإعلامي:

1 – تصاعد الضغوط الأميركية ـ الإسرائيلية الهادفة لإلزام السلطات المصرية بإغلاق المعابر التي فتحها أهالي القطاع الصامدين في وجه الحصار والمذبحة.

2 – لقاء اولمرت ـ عباس الذي لم ينتهي إلى أية نتائج عملية خصوصا ما أمل به الرئيس الفلسطيني من تجاوب مع طرحه القاضي بتسليم أجهزة السلطة مسؤولية الإشراف عن حواجز المعابر التي تتواجد عليها القوات الإسرائيلية أو معابر رفح.

3 – تصاعد النبرة الإسرائيلية في الترويج لمخطط ربط القطاع بالوصاية المصرية ـ الإسرائيلية وربط الضفة بالوصاية الأردنية ـ الإسرائيلية وظهور تحليلات تعتبر هذا الخيار مخرجا واقعيا وممكنا للتخلص من الفشل الإسرائيلي في إخضاع الشعب الفلسطيني وتصفية مقاومته عبر سياسة البطش والمذابح وكذلك لإشراك حلفاء واشنطن من العرب في عملية نسف فكرة الدولة الفلسطينية.

4 – تصاعد حبس الأنفاس السياسي في إسرائيل مع اقتراب نشر تقرير فينو غراد وانصراف اولمرت ووزراءه إلى إجراء حسابات منفردة للخيارات السياسية والحكومية التي قد يرتبها التقرير وما سيعلنه من مسؤوليات عن هزيمة إسرائيل في حرب صيف 2006.

5 – مباشرة قيادة حركة حماس ولجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر دمشق الفلسطيني تحركا شاملا تحت عنوان الوحدة الوطنية والحوار مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية وتواصل الحركة التضامنية الشعبية مع الشعب الفلسطيني ضد المذبحة والعقوبات الجماعية وتوقع يوم شامل للتضامن في العالم الإسلامي نهار الجمعة المقبل قبيل انعقاد مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية.

الصحف العالمية والعربية:

كتب عز الدين الدرويش مقالا نشرته صحيفة تشرين السورية اعتبر فيه انه على الرغم من الثغرة التي فتحت في جدار الحصار المشدد على مواطني غزة، وأتاحت لهم التزود ببعض مقومات الحياة التي حجبت عنهم على مدى أكثر من ثمانية أشهر، فإن المشهد الفلسطيني والعربي بوجه عام ما زال على سوداويته أمام القرار الإسرائيلي-الأميركي الاستفزازي المعلن بإنهاء الحقوق الوطنية الفلسطينية وفق ما تريد حكومة أولمرت، وبشكل يحوّل العرب إلى مجرد شهود على وأد قضية ظلت لعقود مركزية عندهم. واشار الكاتب الى ان العرب الممزقين بفعل الضغط الأميركي باتوا يخشون حتى من كلمة تضامن، ما أدى إلى انعدام دورهم الجماعي، وإلى ترك الأمور بما فيها المصيرية، للآخرين ليديروها وفق ما يريدون.

*كتب غيورا ايلاند مقالا نشرته صحيفة القبس قال فيه انه عندما صيغت وأقرت خطة "فك الارتباط" في ابريل 2004 بقيت مسألة واحدة غير منتهية: مشكلة حدود غزة - مصر (المعروفة أيضا باسم فيلادلفيا)، مشيراً إلى انه في الخطة تقرر أن يبقى الجيش الإسرائيلي في المحور حتى تتوافر "تسوية أمنية مرضية أخرى". وفي الوقت نفسه كانت الأسرة الدولية مستعدة لان تفعل كل شيء تقريبا كي تقنع إسرائيل بالخروج من المحور، وتاليا أن تستكمل حقا فك الارتباط. ولفت الكاتب إلى ان "تسوية أخرى" كان ينبغي أن تتشكل من عناصر ثلاثة: أ. توسيع المحور (منطقة خالية من السكان مساحتها مئات الأمتار من كل جهة). ب. تحديد نظام عمل على طول معبر رفح. ج. تعزيز القوة المصرية. واعتبر ان إسرائيل استسلمت لاملاءات مصر، وأدارت مفاوضات على الأمر الثالث فقط، وكان ذلك هو الخطأ الأول.

*كتب تسفي برئيل مقالا نشرته صحيفة القبس اعتبر فيه أن ما حدث الآن في غزة ليس مجرد اختراق للجدران، هذا تغير استراتيجي جرد السياسة الإسرائيلية من ملابسها. نظرية التصدي للإرهاب من خلال حبس منطقة جغرافية كاملة من وراء الجدار الذي انهار. وأشار الكاتب إلى ان السياسة التي رغبت في أحداث عصيان مدني ضد قيادة حماس انهارت والاحتكار الذي احتفظت به إسرائيل لنفسها على عملية السلام قد تبدد وتلاشى. من الصعب على الشريك الفلسطيني الآن بدرجة أكبر إجراء مفاوضات مع إسرائيل وهناك مسألة اشد خطورة في سيناء، يتجول الإرهابيون الآن ويستطيعون اجتياز الحدود المصرية المخترقة. في ظل كل هذه الأمور من الذي يحتاج لانتظار فينوغراد؟

*رأت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها ان المفاوضات التي جرت أمس بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء "إسرائيل" أقل ما يقال عنها إنها ليست مناسبة شكلاً أو موضوعاً. فالرئيس الفلسطيني في سياسته هذه يرسل كل الإشارات الخطأ، فقد يفهم "الإسرائيليون" أنه لا يأبه بحصارهم لغزة، وقد يتصور أهل غزة أنه غير مكترث لمشاعرهم. وأشارت الصحيفة إلى ان القيادات السياسية اعتادت أن تأخذ في الاعتبار التطورات المأساوية التي تهز مشاعر الناس في حسبانها حين تقدم على خطوات معينة. فهي كثيرا ما تؤجل اجتماعات إن لم تلغها لتقول لشعبها إنها تكترث ولتقول لخصمها إنها تأبه. كما أن الاجتماع يأتي في وقت بات فيه أولمرت محاصراً بسبب إخفاق حربه في لبنان، وإخفاق سياسته في غزة، وهو بات يحتاج إلى أي إسناد معنوي ليواجه به خصومه في الداخل.

*اعتبرت صحيفة البيان في افتتاحيتها انه ثمة ما يحمل على الحذر، بل القلق، من الأوضاع القائمة؛ عند معبر رفح. نقطة الحدود بين غزة ومصر، شهدت في الأيام الأخيرة تطورات صاخبة، اختلط فيها الحابل بالنابل وتفاعلت على نحو أثار ارباكات وتوترات متبادلة. وقعت احتكاكات، تلبدت معها الأجواء؛ ولو أنها كانت من العيار الخفيف. ولفتت الصحيفة إلى انه إذا كانت التجربة قد كشفت بأن وصول الأمور إلى هذا الحد من الاختناق، كان واحداً من نتائج الشرخ الخطير الذي أصاب الجسد الفلسطيني الوطني؛ فإن العودة عن هذه الطريق، باتجاه التصحيح والرجوع إلى الخيمة الوطنية الواحدة، تصبح ضرورة ومسؤولية برسم كافة الفصائل الفلسطينية وقبل أن تتحول رفح إلى فخ جديد.

أخبار الفضائيات:

*الفضائية السورية. تغطية إخبارية.

*أكد سليمان فرنجية، رئيس تيار "المرده" ان لا تراجع عن الثلث الضامن لضمان القرارات الوطنية ومنع التدويل، متسائلاً لماذا يمول لبنان المحكمة لأجل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وحده وليس لأجل رئيس الحكومة الأسبق الشهيد رشيد كرامي أو الشهيد داني شمعون؟ ووصف فرنجية سمير جعجع بأنه مجرم وقح وأن دخوله السجن لم يعلمه شيئا.

حوارات فضائية:

*شبكة الأخبار العربية ANB. جولة المساء الإخبارية.

*دعا العلامة السيد محمد حسين فضل الله إلى استدعاء الرئيس الأميرکي إلى المحاکمة، باعتباره الکذاب الأول في العالم، والذي تسبب بهلاك مئات الألوف وتدمير اقتصادات ونهب ثروات شعوب بکاملها بفعل اکاذيبه.

حدث و اتجاه... لبناني

ترقب وقلق بين مذبحة مار مخايل واجتماع القاهرة

توزع الاهتمام في لبنان بين الأحداث الدامية التي شهدتها الضاحية الجنوبية واجتماع القاهرة لوزراء الخارجية العرب.
1 - الحصاد المروع لأحداث الضاحية شكل صدمة سياسية وأمنية خطيرة للرأي العام فقد سقط 9 شهداء وأكثر من 20 جريحا من المحتجين المسالمين الذين خرجوا في صرخة تتكرر بالشكوى العامة من تردي الأحوال المعيشية وسوء توزيع التيار الكهربائي على المناطق اللبنانية.

2 – التحقيق العاجل الذي طالبت به قيادتا أمل وحزب الله ليلا تعهد به قائد الجيش وما تنتظره المعارضة اللبنانية من القيادة العسكرية سيترتب عليه الكثير في السياسة حسب مصادر واسعة الاطلاع لفتت إلى ملابسات ما تزال بدون أجوبة سيكون على التحقيق جلاءها لا سيما ما تردد عن انتشار عسكري للقوات اللبنانية في خلفية قوة الجيش التي تحركت للتعامل مع الحركة الاحتجاجية السلمية وكذلك الرعونة التي تحركت بها إحدى قوى الجيش المتدخلة في الحوادث والتي أطلقت النار عشوائيا خلال انسحابها بعد عمليات اعتقال وترويع نقلتها وسائل الإعلام على الهواء.

3 – في المواقف السياسية والإعلامية مما جرى كررت الموالاة اتهامها للمعارضة بينما دعت المعارضة من جانبها بلسان العماد عون وببيان من حزب الله ومن حركة أمل إلى كشف الوقائع بتحقيق عسكري يحدد المسؤوليات لتبنى على الشيء مقتضاه وتساءل العديد من وسائل الإعلام عن وجود جهات ما قد تكون وراء توريط الجيش في الصدام مع المواطنين العزل لتشويه صورته والإساءة إلى سمعته وتساءلت الأوساط الإعلامية العديدة التي تناولت الأحداث عن وجود تجاوزات ارتكبها عسكريون على الأرض لا سيما وأن بعض الضحايا الذين اغتيلوا بدم بارد كانوا من عناصر التنسيق الحزبية والحركية التي تعاونت مع الجيش في إنهاء الإشكالات.

4 – اجتماع وزراء الخارجية العرب انتهى إلى تجديد مهمة عمرو موسى وسحب من التداول تفسير الأمين العام للبند الثاني المتعلق بمعادلة تكوين حكومة الوحدة الوطنية ولكن الأسئلة ما تزال مطروحة حول حظوظ الأمين العام في زيارته المنتظرة إلى بيروت بفعل ما بدا من رغبة أميركية واضحة بتعويض الفشل في غزة عن طريق الضغط لمنع التسوية في لبنان تحت شعار عدم إتاحة الفرصة لانتصار سياسي تحققه المعارضة المصنفة في خانة المعسكر المناهض للمشروع الأميركي في المنطقة والعبرة ستكون في رأي المصادر السياسية في معرفة ما إذا كانت السعودية ومصر ستمارسان جهودا جدية لإقناع الموالاة بالتجاوب مع استمرار الحوار مع المعارضة وممثلها العماد عون برعاية موسى وتسهيل الوصول إلى تفاهم في منتصف الطريق.

الصحف اللبنانية:

*خيمت أجواء الأحداث الأمنية التي شهدتها الضاحية الجنوبية وبعض مناطق العاصمة اللبنانية أمس على عناوين وافتتاحيات الصحف الصادرة صباح اليوم في بيروت تزامنا مع انعقاد الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة الذي لم يصل إلى نتيجة حاسمة حول تفسير المبادرة العربية التي اختلفت التفسيران بشأنها ما عرض مهمة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للفشل. وفي هذا السياق قالت صحيفة الديار أن الفتنة قد أطلت برأسها في لبنان أمس في يوم الأحد الأسود وكادت جبهة عين الرمانة - الشياح ‏تشتعل كما حصل في حرب السنتين من العام 1975 إلا ان الفرق بين الأمس واليوم انه في العام ‏‏1975 كان ممنوعاً على الجيش اللبناني النزول لضبط الأمور بحجة انقسامه أما في العام 2008 ‏فقد نزل الجيش ومنع الفتنة في لحمة وطنية لبنانية دون أي انقسام.‏

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يكن لدى وزراء الخارجية العرب إلا الانقسام ورغم ان اجتماع وزراء ‏الخارجية العرب هو عربي بامتياز فان واشنطن كانت حاضرة عبر حلفائها العرب فأصرت على ‏وضع الفيتو على مشاركة المعارضة في الحكومة بالثلث زائد واحد وخرج وزراء الخارجية العرب ‏بالإصرار على المبادرة العربية دون تفسيرها تاركينها قنبلة موقوتة بين يدي الأستاذ عمرو ‏موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وقالت الصحيفة أن المتابع لاجتماع الوزراء العرب في القاهرة يتأكد ان واشنطن كانت هناك وان العقاب على ‏حرب تموز وانتصار المقاومة على إسرائيل كان الدافع لواشنطن كي تضغط على حلفائها ‏المصريين والسعوديين وغيرهم لإبقاء المعارضة خارج الحكومة وكي يبقى الرئيس السنيورة في ‏السراي يمتلك القرار وحده.‏

أما صحيفة الأخبار فذكرت أنه على وقع إطلاق النار وسقوط القتلى والجرحى في شوارع الضاحية، كان وزراء خارجية الدول العربية يمنحون الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى فرصة ثانية لمساعيه في لبنان، مع سعي الى محو الآثار السلبية للجولة الأولى التي هددت المبادرة من خلال مسلسل التفسيرات للبند الحكومي من المبادرة، واعتبرت الصحيفة أن الاجتماع قد ثبّت المبادرة كما هي، وأبلغ موسى بأن تفسير البند الثاني مسألة متروكة للّبنانيين، وليست من مهمة الجامعة العربية. وقالت الصحيفة أنه بانتظار عودة موسى الذي باشر مساعدوه ترتيبات عقد اجتماع جديد بين الموالاة والمعارضة في وقت قريب، شهد لبنان فصلاً دموياً من خلال مواجهات مفاجئة بين مئات المتظاهرين المحتجّين على استمرار انقطاع الكهرباء وتدهور الوضع المعيشي، وقوات كبيرة من الجيش اللبناني، فيما دار همس عن وجود عناصر مسلّحة مجهولة وراء عمليات إطلاق النار التي أوقعت ثمانية شهداء وأصابت أكثر من خمسين متظاهراً بجروح مختلفة.

من ناحيتها صحيفة السفير قالت أن أحداث أمس قد أوقعت 9 شهداء برصاص "قنّاصين مجهولين" تمترسوا خلف الجيش، واعتبرت أن الاجتماع الوزاري العربي الذي انعقد أمس في القاهرة لم ينتج عنه سوى التعويم المتجدد للمبادرة العربية إضافة الى بعض التعديلات في الصياغـة إلا أنه لم يحسـم الخلاف السـياسي.

أخبار المرئي في لبنان:

*اهتمت مقدمات نشرات التلفزة اللبنانية بالأحداث التي شهدتها الضاحية الجنوبية وبعض المناطق الأخرى والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وقد تزامنت تلك الأحداث مع اجتماع وزارء الخارجية العرب، وقالت قناة المنار انه مجددا المأساة الاجتماعية تطل برأسها مضرجة بدماء المواطنين الذين خرجوا كما في المرات السابقة للتعبير عن سخطهم من استمرار الانقطاع الكهربائي المزاجي لمناطقهم، ما لبث ان تطور الأمر إلى صدام بعدما حاول الجيش اللبناني فتح الطرقات التي أغلقوها وإطلاقه النار لتكون النتيجة شهيدين جديدين يضافا الى من سبقهما من ضحايا الاهمال المتعمد من قبل سلطة لا هم لها الا ان تستولى على الكراسي ومن بعدها الطوفان ومعه لبنان والسلم الأهلي.

وتساءلت قناة الجديد NTV أهي الكهرباء التي أشعلت الغضب أم كهربة الوضع السياسي الذي لا يحتاج إلى مسبب بلد يقبع على بركان من الاحتقان المستتر والذي كان يبشر بمواعيد للتحرك وإذ بانقطاع الكهرباء يؤسس لامتحان أول في الشارع يقدم نموذجا لانفجار كبير اذا ما وقع من مار مخايل الى طريق المطار فمار الياس وطلوعا صوب الجنوب وطريق الصرفند التي اقفلت بالاطارات المشتعلة ولاحقا طالت العدوى منطقة بعلبك وعلى وقع المشهد المشتعل انعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي شوهدت النيران السياسية تندلع من أروقته إذاناً بإعلان الفشل وسحب اليد العربية من الملف اللبناني.

واعتبرت الشبكة الوطنية للإرسال NBN انه بينما كانت كل الأنظار تتجه إلى القاهرة بانتظار ما سيخرج به اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بشأن الأزمة اللبنانية والذي بدأ مساء بعد ارجاء لمرتين طرأ اشكال امني في منطقة كنيسة مار مخائيل على خلفية مطلبية بعدما نزل عدد من المتظاهرين الى الشارع احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي، سرعان ما تطور الى فوضى وقطع طرقات واحراق اطارات في مناطق طريق المطار بالإضافة إلى مار مخائيل وطريق صيدا القديمة. وقالت قناة OTV (قريبة من التيار الوطني الحر) ان التمرين الميداني الذي نفذه هؤلاء على الفتنة رافقته أصوات اعلامية مواكبة ضخت كل كلام الغرائز من تحريض على نزول الأهالي الى شوارعهم وحديث عن المناطق وكلام عن حركة نزوح وفرز ولم يكن ينقص غير شعار الأمن الأحمر فوق كل اعتبار تمهيدا لإعادة البلاد إلى عهود الميليشيات والمعابر واسماء الابوات وحواجز الخوات.

ورأت المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC انه ليس الحادث الأول ويبدو انه لن يكون الاخير. سلاح الدواليب ادخل أخيراً في معركة التصعيد ضد الاستحقاق الرئاسي. هذا السلاح بات نقاط عملياته معروف من طريق المطار الى نفق سليم سلام مروراً بطريق الشياح. الأسلوب صار معروفاً والتوقيت أيضاً. ورأت قناة المستقبل أن ما حدث عصر اليوم وما يزال مستمراً بوتيرة تصعيدية يؤشر الى ان المعارضة بأنصارها وجمهورها اختارت التوقيت بعناية بحيث يصل رصاصها إلى داخل القاعة التي يجتمع فيها وزراء الخارجية العرب للبحث في التقرير الذي رفعه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

حوارات المرئي في لبنان:

*قناة الجديد NTV. البرنامج "الأسبوع في ساعة"

*وصف نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي ما جرى بالأمس بمثابة "اليوم الأسود"، مطالباً بفتح تحقيق حول ما جرى فهناك 8 شهداء وعشرات الجرحى، مشيراً إلى ان العرب لم يفعلوا شيئاً للبنان كما تركوا فلسطين والعراق، ورأى ان المخطط يهدف إلى تحويل لبنان إلى ساحة مفتوحة على كل الاحتمالات.

*رأى رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية أسامة سرايا للبرنامج نفسه ان سوريا تراجعت عن دعمها للعماد ميشال سليمان وهذا الأمر سيجعل الأزمة تطول، ورأى ان عمرو موسى ليس منحازاً، وأشار إلى انه في حال فشل المبادرة العربية ستعمّ الفوضى في لبنان.

*قال الصحافي خليل فليحان للبرنامج نفسه ان الطبقة السياسية عاجزة عن إدارة البلاد ولبنان مكشوف الآن، وأكد ان لبنان ذاهب إلى العرقنة بالتقسيط، متسائلاً لماذا تتخوف الأكثرية من الثلث الضامن.

إتجاهات " نشرة سياسية يومية تصدر عن جريدة أخبار الشرق الجديد. يمكنكم الإطلاع على مضامينها باللغتين الفرنسية والإنجليزيةكذلك على موقع الشبكة باللغتين السالفتي الذكر. كما يمكنكم تصفح التقرير الإقتصادي اليومي أيضا "مؤشرات" باللغتين العربية والإنجليزية على موقعنا