حدث واتجاه...إقليمي

معادلات جديدة وإسرائيل في حلقة مفرغة

الجدل في إسرائيل تمادى وتشعب في مناخ الصدمة التي ولدتها عملية كتائب أحرار الجليل باستهدافها المعهد التلمودي في القدس والذي يؤكد خبراء الشؤون الإسرائيلية أنه كناية عن مدرسة عليا لتخريج الكوادر القيادية في المنظمات الصهيونية المتطرفة التي تنشأ وتدير كتل الاستيطان في الضفة والقطاع وان هذا المعهد يهتم ببناء مجموعات متخصصة في التحريض العنصري التلمودي ضد العرب وبتعميم ثقافة الإبادة العنصرية والتطهير العرقي داخل فلسطين المحتلة وفي الضفة والقطاع.
الخبراء يؤكدون أن قوة العملية تكمن في طبيعة التحدي النوعي لمنظومة الأمن الإسرائيلي داخل القدس المحتلة ولاسيما أن المهاجم الاستشهادي هو من سكان المدينة المقدسة وقد أخذ وقته بما يكفي لتحضير العملية واختار التوقيت المدروس لتنفيذها وهذا ما شكل مصدرا للإرباك الذي خيم على المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية.

المعادلة الجديدة التي اعتبر المحللون الإسرائيليون أن عملية القدس تفرضها هي الضرب في العمق الإسرائيلي مقابل الاغتيالات واستهداف المدنيين وهذا ما يشكل عنصر قوة إضافي في التفاوض الذي تديره قيادة حماس ومعها فصائل المقاومة الأخرى حول التفاهم المقترح أميركيا وإسرائيليا وحيث تشترط المقاومة الفلسطينية شمول هذا التفاهم وقف الاغتيالات ورفع الحصار والعقوبات الجماعية ووقف كل أنواع العمل العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة مقابل التزام المقاومة بوقف إطلاق الصواريخ على مستعمرات جنوب فلسطين المحتلة والتي أثبتت فعاليتها في الردع الدفاعي قياسا إلى حالة الذعر والقلق التي امتدت إلى عشرات المستعمرات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية بعد المعلومات الصحافية المتداولة في تل أبيب عن وجود صواريخ وأسلحة في حوزة المقاومين أبعد مدى وأشد تأثيرا من كل ما استعمل حتى الآن.

الإصرار الإسرائيلي على مواصلة الاعتداءات واختبار المزيد من الضغوط العسكرية في الضفة والقطاع للتأثير على أجواء التفاوض الجاري بواسطة مصر وبطلب من رايس سيمد من أجل المواجهة القائمة ولكن يعتبر بعض المحللين الاستراتيجيين أن زمام المبادرة بات بيد قيادة المقاومة ولم يعد بمستطاع إسرائيل مهما فعلت كسر الحلقة المفرغة وهذا ما يدفع العديد من الكتاب والمفكرين الإسرائيليين إلى التشديد على التفاوض السياسي مع حماس بينما أنصرف اولمرت إلى تصعيد الضغوط على السلطة الفلسطينية لمطالبتها بمزيد من العمل المشترك مع المخابرات الإسرائيلية وقوات الاحتلال.

الصحف العالمية والعربية:

*اعتبرت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها ان "إسرائيل" عمدت إلى خلق "محرقة" فلسطينية، على شاكلة “المحرقة” التي قام بها النازي في الحرب العالمية الثانية، حيث بدت النازية والصهيونية وجهين لعملة واحدة. لكن الذي حصل أن من ارتكبوا المحرقة الأولى سيقوا إلى محكمة جرائم الحرب في نورمبرج، ونالوا جزاءهم، فيما مرتكبو المحرقة الثانية ينالون شهادات التقدير والثناء والتشجيع على استكمال المحرقة حتى نهايتها.

*رأت صحيفة البيان في افتتاحيتها انه لولا وجود ليبيا في مجلس الأمن لمرت الجريمة قبل أسبوع مرور الكرام، بل ربما علقت مشانق الإدانة للأبرياء "الإرهابيين" بحسب ازدواجية المعايير التي خرجت عن نطاق التحمل وغض الطرف بدعوى الخوف على المصالح وغياب أصحاب الشأن عن الدفاع عن مصالحهم لتصبح أقرب إلى المشاركة في الجريمة.

*اعتبرت صحيفة الوطن السعودية في افتتاحيتها ان أوضاع المواطنين في غزة، حتى قبل التوغلات العسكرية الأخيرة والجرائم البشعة التي ارتكبت فيها، وصلت إلى حد لم تشهده الأراضي المحتلة منذ أكثر من 40 عاما. هذا ما أكده تقرير صدر عن 8 منظمات إغاثة بريطانية ناشطة، وعلى رأسها أوكسفام ومنظمة العفو الدولية، وجاء فيه أن أبناء قطاع غزة يعيشون في أسوأ أزمة إنسانية منذ حرب 1967 بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

*كتب شارل كاملة مقالا نشرته صحيفة تشرين السورية قال فيه ستون عاماً من الإرهاب بالمشهود والمنظم، كان المشهود فيه تأييد صناع القرار والإعلام على جانبي الأطلسي والدلالة الأكثر سطوعاً يتمثل اليوم في حرص إسرائيل على الاحتفاظ بالمدرسة الأم "مركاز هراف" في القدس المحتلة التي خرّجت مئات المجرمين والقتلة والسفاحين والموغلين في عنصريتهم والتي طالتها أمس عمليات المقاومة .

*ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود أولمرت استشاط غضباً لمشاهد "الكتب المقدسة المثقوبة بالرصاص وشالات الصلاة الملطخة بالدم"، كما أنه سخط "بشكل خاص أمام مشاهد الفرح في قطاع غزة". وقال لمقربين منه إن "هذا يدل فقط على العدو الذي نواجهه"، مضيفاً "إن هذا انحطاط أخلاقي وصل إليه الفلسطينيون، إنهم يخرجون للرقص فيما يقومون بقتل شباب هنا بدم بارد". وحول الجهة المنفذة للعملية، رأى أولمرت أن "هناك علاقة مباشرة بين العناصر الإرهابية في غزة وتلك الموجودة في الضفة وبين إطلاق الصواريخ والعملية في القدس"، مشدداً على أن "هذه العناصر هي نفسها مع الدوافع ذاتها.

أخبار الفضائيات:

*ذكرت الفضائية السورية ان رسالة من الرئيس الأسد إلى الرئيس القبرصي حول العلاقات الثنائية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وأشارت الفضائية إلى ان واشنطن تفشل بتأمين إجماع في مجلس الأمن الدولي ضد عملية القدس المحتلة.

حدث و اتجاه... لبناني

بين حضور القمة وسجالات التسوية

تشعبت الاهتمامات في المشهد السياسي والإعلامي اللبناني حول عدد من العناوين التي ترتبط بموضوع القمة العربية والأزمة السياسية اللبنانية المستمرة وكذلك تداعيات التهديد الإسرائيلي المستمر بالحرب في ضوء التطورات الجارية على الصعيد الفلسطيني:

1 – المعلومات الصحافية تقول أن عمرو موسى قد يحمل معه الدعوة الرسمية إلى لبنان لحضور القمة العربية بعد تأكيد سوريا مبدأ توجيه الدعوة وترك مسألة تمثيل لبنان للجهات اللبنانية المعنية وقد ذكرت بعض وسائل الإعلام أن الرئيس السنيورة قرر انتداب وزير الخارجية بالوكالة طارق متري وأنه يربط مبدأ حضوره شخصيا بالقرار السعودي بشأن مستوى التمثيل في مؤتمر القمة.

2 – موضوعان دخلا جدل الموالاة والمعارضة بقوة على إيقاع ما صدر عن وزراء الخارجية العرب مؤخرا والتداعيات اللبنانية الناتجة عن آخر جولات الحوار بين الموالاة والمعارضة برعاية أمين عام الجامعة العربية:

 العلاقات اللبنانية ـ السورية التي كلف موسى في مجلس الجامعة بالمساعدة على معالجتها وحيث تعتبر المعارضة أن السنيورة والموالاة يحملان المسؤولية المباشرة عن تأزيم العلاقات عبر السعي إلى تحويل لبنان قاعدة معادية لسوريا إعلاميا وسياسيا وأمنيا ومن خلال رفض الرئيس السنيورة تلبية الدعوات المتكررة لزيارة دمشق.

 قانون الانتخاب حيث يؤكد أقطاب المعارضة أن صيغة عام 1960 التي تضمنتها المبادرة العربية هي الحد الأدنى الذي لا يمكن التحرك منه إلا باتجاه الدوائر الأوسع ويقول قيادي معارض أنه إذا كان المطلوب قانون لتسوية فلا بد من الصيغ التي جربت سابقا لأن سن قانون جديد ودائم يجب أن يكون مهمة المجلس النيابي الجديد الذي سينتخب عام 2009 وبالتالي لا معنى لتحريك أي اقتراحات تتخطى صيغة عام 60 إلا محاولة نسف المبادرة العربية وتعطيل التوافق من باب التقسيمات الانتخابية هذه المرة.

3 – الكلام الإسرائيلي الذي أعقب عملية القدس النوعية عكس محاولة للإيحاء بصلة لحزب الله بكتائب أحرار الجليل التي أعلنت مسؤوليتها عن العملية في حين تواصلت تفاعلات هذه العملية في المخيمات الفلسطينية التي تقيم الاحتفالات وتنظم التظاهرات تحت عنوان التمسك بخيار المقاومة وبحق العودة وهو ما يضع حدا لمحاولات جرت في السر والعلن هدفت إلى استثمار الموالاة لبعض الأجواء الفلسطينية في التحريض ضد المعارضة والمقاومة بأدوات مالية وباللعبة المذهبية.

الصحف اللبنانية:

*توزعت اهتمامات الصحف الصادرة صياح اليوم في بيروت بين رصد ردود الأفعال على العملية الاستشهادية الفلسطينية ضد احتلال الإسرائيلي في القدس أمس، وبين الشأن الداخلي وما يتصل بالاستحقاقات الدستورية ربطا بالمبادرة العربية. فقالت صحيفة الديار إنه أصبح من المؤكد لدى اللبنانيين أن جلسة 11 الجاري المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية ستتأجل ‏الى ما قبل القمة العربية في دمشق، وعلى الأرجح إلى ما بين 25 و 27 اذار الحالي، مشيرة الى أن أمين عام ‏الجامعة العربية عمرو موسى ليس في وارد زيارة لبنان حاليا، الا انه اجرِى اتصالات مع ‏الرئيس بري وعرضا للاستمرار في دعمها،لكن المعلومات رجحت بحسب الصحيفة قد أفادت بعدم عودته طالما ان لا شيء ‏جديدا ظهر في موضوع المبادرة العربية.

أما صحيفة الأخبار فتساءلت هل بدأ مسلسل العمليات الأمنية والعسكرية التي تقع في سياق تعهّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالقيام بها ردّاً على اغتيال إسرائيل القائد العسكري في الحزب الشهيد عماد مغنيّة؟ وقالت إن السؤال لا يعود فقط إلى حالة الإرباك التي سادت إسرائيل، لناحية تحديد هوية الجهة التي تقف خلف إرسال المقاوم الفلسطيني علاء هاشم، لتنفيذ عملية القدس الغربية الاستشهادية أول من أمس، بل لكون الاستنفار الإسرائيلي يأخذ بعين الاعتبار أن العملية نجحت أمنياً قبل أن تنجح ميدانياً، وهي أصابت رمزاً يقصد به أشياء كثيرة، واستخدمت أسلوباً لا يحاكي العمليات التقليدية التي تقوم بها عادة قوى من المقاومة الفلسطينية. يضاف إلى ذلك ما تسرّب من معلومات عن تحقيقات سابقة أجرتها شرطة العدو وأجهزته الأمنية مع الشهيد نفسه، عن علاقات له مع منظمات من المقاومة الفلسطينية، وآخرها بشأن احتمال وجود علاقة بينه وبين جهات في حزب الله.

من ناحيتها صحيفة السفير تناولت نفس الموضوع فكتب محلل الشؤون الاسرائيلية فيها أن الفرحة التي أثارها في نفوس الفلسطينيين والعرب نجاح الاستشهادي علاء هشام ابو دهيم في اقتحام «القلب النابض» لأيديولوجية التطرف والعنصرية الصهيونية في القدس الغربية المحتلة، قد دفعت إلى تعميق الأسى في نفوس الإسرائيليين. فقد أظهرت هذه العملية طبيعة «الأواني المستطرقة»، في علاقة الفرح والحزن بين إسرائيل والعرب. فهي تفرح لحزننا، بقدر ما نفرح لحزنها والعكس صحيح. ورأى أنه لا يختلف اثنان حول حقيقة أن ما زرعته إسرائيل في غزة والضفة الغربية ولبنان وكل مكان، تضطر لجني ثماره في القدس وتل أبيب وباقي الأرض المحتلة، وربما في أماكن أخرى.

كما لا يختلف أحد حول أن مقدار الفرح والحزن بشأن عملية القدس، في العلاقة الإسرائيلية العربية، مرتبط إلى حد كبير بالحالة التي كان عليها كل طرف عند وقوعها وقال إن عملية القدس قد تميزت بأهميتها، كونها أتت في زمن مشحون إلى أبعد حد، فأظهرت أن المعادلات القائمة في اللحظة السياسية المحددة هشة إلى أبعد الحدود. فالقدرات النارية الإسرائيلية والدعم السياسي الدولي للدولة العبرية، لا يكفل تحقيق الأمن لمواطنيها. كما أن ضعف أدوات الرد العربية، سياسيا وعسكريا ومعنويا، ليس ضمانة لعدم تعديل ميزان الدم بين الطرفين. أما صحيفة النهار فعادت الى الموضوع الداخلي فقالت إن آذار اللبناني المثقل بالمواعيد يجتاز اليوم ذكرى الثامن منه التي تؤرخ لمرور ثلاث سنوات على نزول المعارضة، ولا سيما منها "حزب الله"، الى ساحة رياض الصلح لاعلان الشكر لسوريا، والذي تلاه بعد ستة ايام نزول حشود لبنانية الى ساحة الشهداء في 14 آذار رافعة شعار خروج سوريا من لبنان .

ورأت أنه بين هذين الموعدين، ينتظر اللبنانيون موعد 11 آذار الذي ضربه رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية وهي تحمل الرقم 16 بعدما تأجلت 15 مرة توالياً. مع العلم ان رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة انضم امس الى المتشائمين بامكان انتخاب رئيس في جلسة الثلثاء المقبل، معرباً عن اعتقاده "ان الامل ضعيف في انتخاب رئيس للجمهورية قبل انعقاد قمة دمشق آخر الشهر الحالي، وخصوصاً في جلسة 11 آذار".

أخبار المرئي في لبنان:

*ركزت مقدمات نشرات التلفزة اللبنانية على نتائج العملية النوعية التي ضربت عمق الكيان "الإسرائيلي" وتداعياتها على المنطقة ككل، وقالت قناة المنار ان إسرائيل تحت وقع الصدمة. الكارثة كبرى وأصابت قلب الصهيونية الدينية، والعملية نوعية وفق كل المقاييس، ففي الزمان اتت في واحدة من لحظات الاستنفار والتأهب الأمني غير المسبوق منذ اغتيال القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية وخوفاً من ردّ الفعل على محرقة غزة. وفي المكان القدس المحتلة وتحديداً قسمها الغربي معقل القيادة الإسرائيلية منذ انشاء الكيان الغاصب. واعتبرت قناة الجديد NTV انه منذ عقود لم نشهد حروباً عربية في الاروقة الدولية كالتي خاضتها الجماهيرية بالامس رافضة ادانة عملية القدس في مجلس الامن. استحكمت ليبيا بمجلس الامن مرة واحدة فتمكنت واخذت بثأر اطفال غزة الذين كادوا يصفقون لها من تحت التراب بعد ان اعادت قتلهم ردة العرب، وللمرة الاولى تًحبط دولة افريقية قراراً أميركيا إسرائيليا ينحو باتجاه ادانة عملية القدس، فأخفق مجلس الامن في الادانة، لكن ما عجزت عنه واشنطن في الاروقة الدولية وزعته مواقف صادرة عن البيت الابيض يصف الهجوم بأنه مثير للاشمئزاز وهو وصف لم يندلع من البيت المشكوك في لونه السياسي عندما لاحقت طائرات إسرائيلية أجساداً فتية في غزة ومنهم من لم يكمل شهره الاول بعد.

ونقلت الشبكة الوطنية للإرسال NBN عن مدير مكتبه هشام يوسف كاشفه عن اتصالات سيجريها خلال اليومين المقبلين للتشاور مع القيادات اللبنانية وتحديد الخطوات التالية. وإذ اكد على اهمية اضافة بند تصحيح العلاقات اللبنانية السورية كشف يوسف ان الامين العام سيبدأ قريباً باجراء الاتصالات اللازمة للتعامل مع هذا الموضوع. وتساءلت قناة otv (قريبة من التيار الوطني الحر) هل من حلّ رئاسي ام لا؟ وفي المحيط سؤال آخر: هل من حرب اقليمية ام لا؟ ولأن الارتباط بين السؤالين كبير صار الكلام عن تأجيل الحل اللبناني متزايداً وصار الكلام عن تسريع الحرب الإقليمية متزايداً أيضاً. واعتبرت المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC انه بين اغتيال مغنية وعملية القدس يبدو ان دور المخابرات تقدم على دور الجيوش وإذا كان هناك من يستبعد حرباً او حروباً بالمعنى الكلاسيكي فان ما هو مؤكد ان هناك حرباً مخابراتية في المنطقة لا مكان فيها للحشود ولا ظهور فيها للحشود وهي حرب مؤشراتها الوحيدة الاغتيالات والتفجيرات. ونقلت قناة المستقبل عن زوار التقوا رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة قوله ان لبنان لم يتبلّغ حتى الساعة أي دعوة لحضور القمة، مشيراً إلى احتمال ذلك بعد الحادي عشر من الشهر الحالي.

حوارات المرئي في لبنان:

*قناة المنار. البرنامج "حديث الساعة"

دعا مدير المركز الدولي للإعلام رفيق نصر الله إلى تشكيل الحرس الوطني المسلّح لحماية المقاومة، مشيراً إلى ان وجود البارجة "كول" مرتبط بمعلومات وصلت إلى الأكثرية عن قيام المعارضة بعمل عسكري في بيروت والمناطق ضد قيادات الأكثرية. ورأى نصر الله ان البوارج للعرض فقط، مؤكداً وقوع حرب إسرائيلية على سوريا، وان إسرائيل جهّزت نفسها للحرب وان الهدف الإسرائيلي الآن القيام بعملية اغتيال كبيرة تؤدي إلى الفوضى الداخلية من اجل إرباك المقاومة في ظهرها وتؤدي إلى تدخل إسرائيلي وسوريا ستدخل الحرب.

إتجاهات " نشرة سياسية يومية تصدر عن جريدة أخبار الشرق الجديد. يمكنكم الإطلاع على مضامينها باللغتين الفرنسية والإنجليزيةكذلك على موقع الشبكة باللغتين السالفتي الذكر. كما يمكنكم تصفح التقرير الإقتصادي اليومي أيضا "مؤشرات" باللغتين العربية والإنجليزية على موقعنا