ألمح رئيس الوزراء “الإسرائيلي” إيهود أولمرت إلى أنه يفضل مفاوضات سرية مع سوريا، معرباً عن أمله بالتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين حتى نهاية العام الحالي، رافضاً التحدث مع حركة “حماس” بتاتاً، فيما هددت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بعرقلة مسار التسوية إذا تصالحت حركتا “حماس” و”فتح”، وأكدت استمرار حرب “المحرقة” في غزة.

وقال أولمرت خلال لقائه مراسلي وسائل إعلام أجنبية في مكتبه في القدس أمس “قلت إننا مستعدون لسلام مع سوريا وآمل أنهم يريدون سلاماً معنا وآمل أيضاً بأنه عندما نفعل ذلك ألا تروا أنتم هذا الأمر”.

وعلى صعيد المفاوضات بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية حول اتفاق حل دائم، قال “إننا مصرون على مواصلة المحادثات حتى تحقيق اتفاق نهائي” وإنه يؤيد حل الدولتين.

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية “الإسرائيلية” تسيبي ليفني، مواصلة المحرقة في قطاع غزة مادامت التنظيمات الفلسطينية تواصل إطلاق الصواريخ وتهريب الأسلحة عبر حدود مصر.