بهدف رفع منسوب الرومنسية في ما يجري تقوم صحف عديدة بتوظيف أو نشر تقارير وقصص خيالية لكتاب موهوبين. مثلاً قامت "لو موند" بتوظيف جوناثان ليتل الذي دخل إلى سوريا بشكلٍ غير شرعي لينضمّ إلى المتمردين في حمص. أو الـ "فانغوارديا" التي نشرت قصة خيالية لطاهر بن جلون يتخيّل فيه ما يجول في رأس الطاغية الأسد على طريقة غابرييل غارسيا ماركيز.

تنقل الـ "جونج ويلت" نصف قرن من المؤامرات التي حاكتها المخابرات الأميركية والبريطانية ضد سوريا. الصحيفة اليومية للشبيبة الشيوعية سابقاً هي الوحيدة في أوروبا التي تدافع عن سوريا في وجه الإمبريالية.

أجرى وزير الخارجية الهولندي يوري روزينتال مقابلة مع "ستاندرد" (النمسا). استبعد الوزير الهولندي الخيار العسكري لكنه دعا لتقديم دعمٍ سياسي ومالي للمعارضة السورية. من جهة أخرى يعبّر الوزير عن قلقه من عدم قدرة المعارضة على التوحد. أما الـ "غولف نيوز" فنشرت عموداً لوزير الخارجية البريطاني ويليام هاغ يعلن فيه أن إدارته بدأت بجمع الشواهد على الجرائم التي اقترفها النظام السوري لتقديمها في محاكمة بشار الأسد التي لا بد أن تجري في المستقبل أمام محكمة الجنايات الدولية.

تحذّر الـ "أي بي سي" من أن حرباً أهلية في سوريا ستشكّل تهديداً على القبعات الزرقاء الإسبانية التابعة للأمم المتحدة في لبنان.

تمكّن ريشارد سبينسر من الـ "دايلي تليغراف" من مشاهدة جثامين بعض الضحايا وهي مكبلة الأيدي. ويبدو له أن هؤلاء قتلوا ليس على يد القوات النظامية بل على يد المتمردين. لذا يتسآل إذا لم يكن الطرفان متشابهان في غياب الشفقة لديهما.

تعرّضت شارلوت ماكدونالد جيبسون من "ذي إندبندنت" لصدمة بعد زيارتها لمستشفى عسكري. جميع الجرحى مقتنعون بأن ما تعرّضوا له من فعل المتمردين.

سألت الـ "ناسيونال بوست" قراءها ما الذي يجب فعله في سوريا. لم تنقض إجابة واحدة نُشرت وجهة النظر الأطلسية ولم يتم ذكر وجهة النظر السورية أبداً.

يأسف سامي موبايب في الـ "غولف نيوز" من عدم طرح الدستور الجديد قبل الآن على الشعب السوري. لكنّه يشير إلى أن النص الجديد لا يغيّر الكثير باستثناء نهاية الحكم السياسي لحزب البعث. ويضيف في النهاية أنه في جميع الأحوال فات الآوان الآن على تفادي تقسيم البلاد.

أكدت "سودي غازيت" أنه بحسب الملك عبدالله تشكلت مجموعات عفوية في المملكة العربية السعودية لمقاطعة البضائع الروسية والصينية. وهي فرصة لغرفة التجارة في جدة لإعلام المستهلكين عن سوء نوعية البضائع الصينية المنافسة. في المقابل لا أحد يفكر في المملكة بإلغاء الاتفاقات النفطية مع الزبون رقم 1 في البلاد.

نقلت الـ "خليج تايمز" أن وزير الخارجية الإماراتي شيخ عبدالله بن زايد قصد موسكو لينقل رغبة الإمارات في حلٍّ سلمي للأزمة في سوريا. لم يكن يحمل اقتراحاً محدداً ولم تؤدي زيارته إلى نتيجة محددة. كانت فرصة لإظهار العلاقات الودية بين البلدين في الوقت الذي يدعو فيه الوهابيون إلى مقاطعة البلاد.

راوترز
ناسيونال
غولف نيوز