ملخص دراسات ونشاطات مراكزالابحاث

Hudson Institute

طالب معهد هدسون الادارة بالنظر جديا في خيار التدخل العسكري في سورية معتبرا " مسؤولية تحرير سورية تقع على عاتق الولايات المتحدة،" واكد ان ما ينتظر الادارة للأخذ به "ليس خيارا بل ضروري لقتال مضاد للاعتداء الايراني – السوري على اميركا – بداية، بالاطاحة بالنظام في دمشق."

Brookings Institute

كما ناشد معهد بروكينغز الادارة الاميركية "التدخل نيابة عن المعارضة السورية ... التي اصدرت نداءات لا يشوبها الغموض للتدخل العسكري الاجنبي." ومضى يحث الادارة على التدخل قائلا "بالرغم من قيود الموازنة، لا يبدو ان الوقت الراهن يصب في صالح الادارة لتقاعسها عن (مواجهة) التحدي القائم."

Washington Institute

في الشأن الايراني، طالب معهد واشنطن اليهودي الادارة الاميركية حسم الجدل الناتج عن "الصيغ المتعددة في خطابها السياسي المعلن الداعي للتريث" واعطاء الديبلوماسية والعقوبات فرصة كافية قبل الشروع بالخيار العسكري ورغبتها ايضا في "تفادي ضربة اسرائيلية استباقية .. من شأنها اتاحة الفرصة للدخول في حرب" اقليمية. واضاف انه يتعين على الرئيس اوباما العمل "للتأثير على الكونغرس واسرائيل .." بالاقلاع عن التأكيد على جاهزية كافة الخيارات و"مواجهة ايران" عمليا.

Heritage Foundation

واقرت مؤسسة هاريتاج ببعض المردود للعقوبات على الاقتصاد الايراني محذرة انها غير كافية ان "لم يتم تدعيمها بتهديد صارم لاستخدام القوة" العسكرية. وطالبت الادارة الاميركية القيام "بدل ممارسة الضغط على اسرائيل .. يتعين عليها التركيز على ممارسة اقصى الضغوطات الممكنة على ايران."

Brookings Institute

وخرج معهد بروكينغز عن كياسته الديبلوماسية المعتادة متهما الادارة الاميركية "بانتهاج استراتيجية ديبلوماسية قسرية والتي تحمل في طياتها ثغرات اساسية .. وهي امام خطر تحقيق (اهداف) عكس ما تريده تماما." واوضح ان "الاسلوب الوحيد للخروج من هذه الدوامة ان يتم اقناع (المرشد الاعلى) خامنئي ان اوباما لا يسعى لاطاحته – وان المفاوضات ستسفر في النهاية على رسم مسار لايران يتيح لها الاستخدام السلمي للطاقة النووية" بمباركة دولية.

Carnegie Endowment

انفرد معهد كارنيغي بانتقاد السياسة الاسرائيليةلقصر نظر ساستها وطعن في تبريرها ان السماح لايران المضي ببرنامجها النووي ينطوي عليه "الخشية من سباق تسلح نووي في المنطقة." وناشدها بدلالتركيز على مواجهة ايران ان تنظر في "الاخطار الوجودية الحقيقية عليها وعلى امتداد مساحتها الجغرافية – ديموغرافيا واجتماعيا واقتصاديا" وان عليها ايلاء اهتمام كاف "للخطر الديموغرافي (الناتج) عن النمو المتسارع للسكان الفلسطينيين في كافة مساحة فلسطين التاريخية."

CSIS

مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية طالب الاتعاظ بنصائح القادة العسكريين والاستخباراتيين الاميركيين الذين اثاروا جدلا واسعا قبل ايام لدعوتهم بالتريث وعدم التهور في اتخاذ قرار متسرع لشن الحرب. وقال "الحرب هي الوصفة المثالية لتداعيات غير محسوبة ووقائع لا يمكن التحكم بها." واشار المركز الى انه ينبغي الاخذ بعين الاعتبار مسألتي الخسارة والانتصار في الحرب قبل ولوجها، اذ من شأن "حرب تؤدي الى النصر ان ترغم ايران الدخول في مفاوضات، وخسارتها ستدفع ايران بتسريع وتيرة برنامجها النووي،" معربا عن اعتقاده بأن "افضل الحلول ديمومة ... التوصل الى حل سياسي تفاوضي – مدفوع بروح تطبيق الحلول الوسط ونهج "العصا والجزرة" معا."

Foreign Policy Reseach Institute

معهد ابحاث السياسة الخارجية زعم ان استخدام السلاح النووي من قبل اسرائيل امر قائم، وان الاسئلة المتداولة في الاروقة السياسية لا تقارب حقيقة الامر، اذ لا يعتقد "ان الاسرائيليين نظروا بجدية لضربة عسكرية تقليدية مطلقا كوسيلة ناجعة لحمل ايران على وقف جهودها لاقتناء سلاح نووي. السؤال الاهم هو هل سيتم استخدام اسلحة نووية من قبل اسرائيل ضد ايران؟ ... والسدنة الحالية من زعماء الغرب لا تدرك جيدا ان اسرائيل قد تقنع نفسها بانها تواجه خطرا وجوديا" مما يترتب عليها استخدام السلاح الفتاك وان هؤلاء الزعماء الغربيين "قد لا يراودهم التفكير بتداعيات ما لا يمكن تصورها ولا التحضير للتعامل مع عواقب ما لا يمكن تصوره."

Woodrow Wilson Center

مركز وودرو ويلسون اعرب عن اعتقاده بان الخلافات القائمة بين الرئيس اوباما وبنيامين نتنياهو تفرض عليهما التعاون معا في امور عدة تخص المنطقة، "والترفع عن تلك الخلافات –في الظهور العلني على الاقل. وكليهما سيجد اسلوبا خاصا به للتعاون تفرضه الظروف."

International Crisis Group

وتنبأ مركز مجموعة الازمات الدولية بتراجع اهتمام كل من اوباما ونتنياهو لبحث مسألة السلام في الشرق الاوسط، وهو ما اثبته اللقاء الرسمي بينهما اذ لم يجري التطرق للموضوع الفلسطيني بالمرة. وقال مناشدا الرئيس ورئيس الوزراء "الاحداث الجارية خارج غرفة المفاوضات تستدعي مجددا ايلاء اهتمام اكبر عما يجري في داخل الغرفة – وقد تغير العلاقات الاسرائيلية – الفلسطينية الى امد طويل."

مصادر
وكالة الشرق الجديد - لبنان