إنها أفريل هينس, ذات الثلاثة وأربعين عاما, التي حلت مكان مايكل موريل, الشخص الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية, سي.آي.ايه.

عملت السيدة هينس مستشارة قانونية لدى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ( حيث تعرفت على جو بايدن, وجون كيري), ثم انتقلت بصفة مستشارة قانونية إلى مجلس الأمن القومي ( حيث تعرفت على جون برينان).

إنها هي من حررت الوثائق المتعلقة بالتصفيات الجسدية عن طريق الطائرات من دون طيار. وهي أيضا من تتربع على رأس الوكالة بشكل مؤقت في حال غياب مفاجيء لرئيسها جون برينان.

ونظرا لتورطه في أحداث 11 أيلول-سبتمبر فقد اضطر مايك موريل على ترك وظيفته, للسيدة هينس, بعد خدمة 33 سنة في الوكالة. لكن الرئيس أوباما أصدر له قرار تعيين بصفة عضو في المجلس الاستشاري الخاص بالاستخبارات.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي