رؤساء دول وحكومات 56 بلدا, الذين يعتقد أنهم شاركوا في المسيرة التي نظمها الاليزيه في 11 كانون ثاني – يناير 2015 في باريس لم يكونوا حاضرين فيها أبدا.

قي الواقع, فقد تجمعوا لبضع دقائق في شارع متاخم للموكب, بموازاة محطة ميترو فولتير, لكي يقفوا أمام عدسات الصحافة العالمية.

لم ينضموا أبدا للموكب الوطني, ولم يكونوا أبدا على رأسه, ولم يسيروا مع الناس في شوارع باريس.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي