تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ حول التعذيب الذي مارسته سي.آي.ايه بين الأعوام 2001 وحتى نهاية 2009, لم تنته ردود الفعل بشأنه حتى الآن.

توصلت غلين غرين (The Intercept) إلى التعرف على هوية عنصر وكالة الاستخبارات المركزية المسؤولة عن خلية البحث عن أسامة بن لادن, والتي أمرت باستخدام هذا البرنامج في سي.آي.ايه [1]. إنها بالطبع ألفريدا فرانسيس بيكوفسكي. فهي تعتبر أفضل متخصصة بتنظيم القاعدة وأكثر من راكم أخطاء في مساعيها ضد تنظيم القاعدة في آن معا.

سؤال يطرح نفسه : كيف يمكن الجمع بين الحالتين في آن واحد؟

يمكن ذلك, في حال لم تكن وظيفتها الحقيقية مكافحة الجهاديين, بل تنظيمهم والتلاعب بهم خدمة لمصالح الولايات المتحدة.

الكولونيل لورانس ويلكرسون, الذي كان مدير مكتب وزير الخارجية كولن باول من عام 2002 وحتى 2005, اتهم وكالة الاستخبارات المركزية بتلفيق الأدلة التي أدت لمهاجمة العراق من خلال برنامج التهيئة عن طريق التعذيب [2].

لمعرفة المزيد عن تقرير سي.آي.ايه : " تقرير الكونغرس حول التعذيب يؤكد أن القاعدة ليست متورطة في هجمات 11 سبتمبر " بقلم تييري ميسان, شبكة فولتير, 15 ديسمبر 2014. http://www.voltairenet.org/article186221.html

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

[1Meet Alfreda Bikowsky, the Senior Officer at the Center of the CIA’s Torture Scandals”, Gleen Greenwald and Peter Maas, The Intercept, December 19, 2014.