كشفت صحيفة صنداي اكسبرس أن حكومة ديفيد كاميرون قد نشرت قوات نخبة لمحاربة الامارة الاسلامية في سورية [1]. وقد اتخذ القرار ردا على مقتل نحو ثلاثين بريطاني من قبل داعش في سوسة بتونس يوم 26 حزيران-يونيو 2015. كما ستقدم هذه القوات البريطانية المتواجدة على الأرض, الدعم لطيران التحالف الدولي.

تتكون هذه القوات من 120 عنصرا من القوات الخاصة, يدعمهم 250 عنصرا متخصصا بالاتصالات ومختلف الخبرات, يتمركزون في قاعدة انجرليك (تركيا).

أطلق على العملية اسم شادر (عملية وهمية).

علاوة على ذلك, توجه 20 مدربا من القوات الخاصة إلى السعودية لتدريب "متمردين سوريين" على قتال داعش.

لم تتحدث الصحيفة في أي من الأوقات عن عملية موجهة ضد الجمهورية العربية السورية, بل حصرا عن انحدار بريطاني للعملية الأمريكية ضد داعش.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

[1SAS dress as ISIS fighters in undercover war on jihadis“, Marco Giannangeli und Josh Taylor, Sunday Express, August 1, 2015.