أعلن كل من الاتحاد الروسي, وجمهورية ايران الاسلامية, والعراق, والجمهورية العربية السورية, عن إنشاء خلية اتصال في بغداد لمكافحة الارهاب.

سوف تقوم هذه الخلية بتبادل كل المعلومات التي تجمعها الدول الأربع عن القاعدة, وداعش, والمجموعات المرتبطة معهما.

كما سيتم تدوير قيادة الخلية بين الدول الأربع بشكل منتظم.

يذكر أنه قبل أكثر من شهر, تم إنشاء لجنة عسكرية روسية-سورية مشتركة. بدأت على أثرها موسكو بتزويد دمشق بصور أقمار صناعية.

بالنسبة للجنرال ليونيد ايفاشوف, الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة للاتحاد الروسي, هذه الخلية هي ثمرة اتفاقيات عسكرية سابقة, وهي تحترم القانون الدولي.

" التنسيق بين بعض العمليات العسكرية, خصوصا بين سورية, وروسيا, وايران, تم التخطيط له مسبقا.
الآن, يجري توزيع المهام.

بوسعنا الحديث عن نوع من هيئة أركان تخطيط مشتركة".

تقدم كل من روسيا وايران "توصيات بعمليات عسكرية تخص كل بلد خاضع للحرب : العراق وسورية".

تعليقا على تردد واشنطن قال الجنرال " ينبغي أن لا نعير الولايات المتحدة الكثير من الاهتمام.

حق الدفاع عن النفس, فرديا أو جماعيا, مكرس في ميثاق الأمم المتحدة.

الجميع يدرك جيدا أن هذه الحكاية ضد سورية والعراق, بدأت بفعل الولايات المتحدة التي لم ترغب بأي مساعدة كانت".

في نفس الوقت, دخل أسطول صيني مياه البحر المتوسط.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي