نشرت وزارة الدفاع الروسية في 3 حزيران-يونيو 2016، شريط فيديو مأخوذ من طائرة استطلاع، يظهر فيه طابورا من الشاحنات القادمة من تركيا، محملة بالأسلحة والذخائر للمجموعات المسلحة في إدلب، بسوريا.

من المستحيل حاليا القول بدقة ممً تتألف هذه المجموعات المسلحة. لكننا نعلم على الأكثر أن الغرب يدعم في الوقت الحالي وفي آن واحد، التركمان، والأكراد، والعرب الذين كانوا سابقاً من مرتبات الجيش السوري الحر.

وفقاً لوزارتي الدفاع، الروسية والسورية، معظم هؤلاء المقاتلين هم أعضاء في جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

وزارة الدفاع الأميركية نفسها، أسقطت بالمظلات في نفس اليوم أسلحة وذخائر على مارع، ما من أحد يعرف من هي المجموعة التي التقطت هذه الإمدادات.

من شأن تحرير إدلب أن يسمح لسوريا ولروسيا بتحرير حلب، المدينة الثانية في سوريا، وهو ما سيشكل ضربة قاصمة ونهائية لمشروع إسقاط الجمهورية، وإقامة حكومة إسلامية مكانها.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي