بناء على تعليمات من حكومتي أود أن أنقل إلى عنايتكم ما يلي:

”إن الحكومة السورية لا تدَّخر أي جهد لتحقيق الاستقرار في حلب. فقد اتخذت الحكومة ترتيبات لنقل المدنيين والجرحى من شرق حلب وخروج الأفراد المسلحين مع أسلحتهم الفردية بدون أي عراقيل.

ومن أجل تحسين الوضع في المدينة، ينفذ الجيش العربي السوري حالياً وقفاً للأعمال القتالية لفترات محددة. وتوجد في عين المكان أيضاً مركبات لنقل الجرحى والمدنيين من مناطق النزاع، واتُّخذت التدابير اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية.

وقد تراجعت وحدات الجيش مؤقتاً إلى مواقع لتسمح للأفراد المسلحين بمغادرة شرق حلب عبر ممرَّيْن محددين.

وتواصل الحكومة السورية تطبيق قانون العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد. ويمنح هذا القانون العفو لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فاراً من وجه العدالة أو متوارياً عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو النيابة العامة.

وبالنظر إلى هذه الظروف، تدعو الحكومة السورية الدول الغربية وبعض البلدان العربية وبلدان المنطقة وكل من يهمُّه استقرار حلب إلى اتخاذ خطوات سياسية حقيقية لبلوغ هذا الهدف، وتجنب المزيد من المماطلة السياسية“.

وأرجو ممتناً تعميم هذه الرسالة باعتبارها وثيقة من وثائق مجلس الأمن.