قمع المجلس العسكري الأعلى لجيش الفتح بإطلاقه النار بطريقة دموية على المظاهرات التي خرجت يومي 17 و 18 نوفمبر 2016 في مدينة حلب الشرقية، احتجاجا على قرار المجلس العسكري الأعلى منع مغادرة السكان السوريين للمدينة.

وفقا للمتحدث باسم وزير الدفاع، ايغور كوناشنكوف، " فقد قتل ميدانيا في اليوم الأول للمظاهرات 17 شخصا من بينهم مراهقان أعمارهم 13 و 15 سنة، إضافة إلى سقوط 40 جريحاً.

كما ألقى الإرهابيون القبض على عشرات الأشخاص الذين اعتبروهم عناصر مثيرة للشغب، واقتادوهم إلى جهات غير معلومة. لكنهم أعدموا في مساء اليوم نفسه".

قام المجلس العسكري الأعلى على أثر ذلك بتلغيم كل المخارج المؤدية إلى المدينة، للحؤول دون أي شخص الخروج أو الدخول عن طريق المعابر البرية.

الجدير بالذكر أن المجلس العسكري الأعلى مكون من جهاديين أجانب تحت القيادة السعودية.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي