نشبت حرب داخلية بين المجموعات المسلحة في سوريا، على أثر اجتماع الأستانة وما رافقه من تقارب في وجهات النظر التركية، والروسية، والايرانية، وكذلك اجتماع موسكو الذي تحاورت فيه المعارضة الموالية لتركيا، مع المعارضة الجمهورية.

في هذا السياق، أعادت منظمة القاعدة تنظيم قواتها، وأعلنت عن إنشاء "هيئة تحرير الشام".

تضم هذه التسمية الجديدة تحت لوائها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، حركة نور الدين الزنكي (سي.آي.ايه)، لواء الحق، أنصار الدين، وجيش السنًة (المرتبط بالسي.آي.ايه).

هذه العملية يدعمها جهاز الاستخبارات البريطانية M16 الذي صمم الشعار الجديد (الصورة).

يضم الكيان الجديد شخصيات مختلفة، ينحدرون من الحركة الإسلامية لرجال مستقلين من "أحرار الشام"، من دون أن يعرف أحد حتى الآن، ما إذا كانت هذه المجموعة قد اجتزأت، أم أن هذه الشخصيات سوف تعلن قريبا عن انضمامها.

 السعودي، الشيخ عبد الله المحيسني (الزعيم السابق "للمعتدلين" في حلب الشرقية، والذي يرأس أيضا المحكمة الشرعية).

 أبو يوسف المهاجر (الشخص الثاني في التنظيم سابقا).

أحرار الشام، هي مجموعة إرهابية تمولها السعودية، وتحدد علاقاتها المملكة المتحدة.

وزير خارجية هذه الجماعة هو لبيب النحاس، بريطاني، عضو في M16. يتجول بحرية تامة في أوروبا، وقد نشر منذ عام ونصف عمود رأي في صحيفة الواشنطن بوست.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي