منذ انقلاب القصر الذي أطاح بعشيرة ولي العهد الأمير محمد بن نايف في الرياض، ظل الأخير يعتقد أنه لايزال يسيطر على وزارة الداخلية، التي آلت لصهر الأمير المخلوع.

مع ذلك، فقد أنشأ الملك سلمان مؤسسة أمن للدولة تابعة له مباشرة.

ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية، فإن العديد من الدوائر في وزارة الداخلية، إضافة إلى جهاز المخابرات والوحدات المسؤولة عن مكافحة الإرهاب وتمويله، ستكون تحت سلطة المؤسسة الجديدة.

في الوقت نفسه، قام الملك أيضا بتقليص صلاحيات نجل الملك عبد الله الذي يقود الحرس الملكي. وتأسيسا على ذلك، قام باستبدال القائد العام.

وسوف ينبغي على الملك سلمان في الأسابيع المقبلة، أن يتنازل عن العرش لصالح ابنه ولي العهد الجديد، الذي سوف يتمتع حينذاك بالسلطة بلا منازع.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي