إن مجلس الأمن،

إذ يعيد تأكيد قراراته ذات الصلة، بما فيها القرارات 242 (1967) و 252 (1968) و 267 (1969) و 298 (1971) و 338 (1973) و 446 (1979) و 465 (1980) و 476 (1980) و 478 (1980) و 2334 (2016)،

وإذ يسترشد بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، وإذ يؤكد مجددا، في جملة أمور، عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة،

وإذ يضع في اعتباره الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، ولا سيما ضرورة حماية الأبعاد الروحية والدينية والثقافية الفريدة للمدينة والمحافظة عليها، على النحو المتوخى في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة،

وإذ يؤكد أن مسألة القدس هي من مسائل الوضع النهائي التي يتعين حلها من خلال المفاوضات، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة،

وإذ يعرب في هذا الصدد عن أسفه البالغ تجاه القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس،

1 - يؤكد أن أي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو وضعها أو تركيبتها الديمغرافية ليس لها أي أثر قانوني، وهي باطلة بطلانا تاما ويجب إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويدعو جميع الدول، في هذا الصدد، إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، عملا بقرار مجلس الأمن ٤٧٨ (1980)؛

2 - يطالب بأن تمثل جميع الدول لقرارات مجلس الأمن بشأن مدينة القدس الشريف، وألا تعترف بأي إجراءات أو تدابير تتعارض وأحكام تلك القرارات؛

3 - يكرر تأكيد دعوته من أجل عكس الاتجاهات السلبية التي تهدد حل الدولتين على أرض الواقع، ومن أجل تكثيف وتسريع الجهود وأنشطة الدعم على الصعيدين الدولي والإقليمي في سبيل تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط دون تأخير على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق التي وضعتها المجموعة الرباعية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967؛

4 - يقرر أن يبقي المسألة قيد نظره.