أجرت الحكومة اللبنانية أول تعداد للاجئين الفلسطينيين على أراضيها منذ الاستقلال.

يقدر عدد السكان عموما ما بين 500 إلى 600 ألف شخص، ويستند هذا الرقم إلى الأرقام المسجلة لدى الأونروا البالغة 331 469. فإذا كانت الأمم المتحدة قد سجلت أعداد جميع الوافدين، إلا أنها لم تسجل المغادرين.

لذا فقد أثبت التعداد الحالي على أنهم في الواقع 174 ألفا و422 فلسطينيا.

وبسبب الحرب ضد سوريا، فقد استقبلت المخيمات الفلسطينية العديد من اللاجئين السوريين والمرتزقة الأجانب، الذين جاءوا للمشاركة في الحرب على سوريا.

تستفيد المخيمات الفلسطينية في لبنان من أسطورة الحصانة خارج الحدود. مخيم عين الحلوة، واحد من هذه المخيمات التي تأوي القيادة الإقليمية لتنظيم القاعدة، حيث لا يمكن للجيش اللبناني الدخول إليه، لكنه حاصره عدة مرات.

وعلى سبيل دعم القضية الفلسطينية، ترفض الدول العربية، بما فيها لبنان، من حيث المبدأ تجنيس الفلسطينيين والدفاع عن حقهم غير القابل للتصرف في العودة إلى بلدهم الأصلي.

وقد أجريت هذه الدراسة السكانية تحسبا لخطة كوشنر - ترامب لحل المشكلة الفلسطينية، وهي خطة تقترح حلا عن طريق تغيير القواعد، بحيث أنها تقترح

ترجمة
سعيد هلال الشريفي