امر الرئيس دونالد جي ترامب اليوم بطرد العشرات من ضباط المخابرات الروسية من الولايات المتحدة وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل بسبب قربها من شركة بوينغ وإحدى قواعد الغواصات. وتتخذ الولايات المتحدة هذا الإجراء بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا في حلف شمال الأطلسي حول العالم ردا على استخدام روسيا سلاح كيمياوي من الدرجة العسكرية على أرض المملكة المتحدة، والذي يعد الأحدث من نمط أنشطتها المعززة المستمر حول العالم. وإجراء اليوم يجعل من الولايات المتحدة أكثر أمنا من خلال الحد من قدرة روسيا على التجسس على الأمريكيين والقيام بعمليات سرية تحدد الأمن القومي للولايات المتحدة. وبهذه الخطوات فأن الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا ترسل رسالة واضحة إلى روسيا أن هناك عواقب لأفعالها. والولايات المتحدة تقف مستعدة للتعاون من أجل بناء علاقة أفضل مع روسيا، وهذا لا يحدث ما لم تغيير الحكومة الروسية من سلوكها.