تم في 22 حزيران-يونيو في أستونيا تدشين نصب تذكاري للكولونيل ألفونس ريبان.

كان ألفونس ريبان عميلا للرايخ الثالث برتبة Standartenführer في المخابرات الألمانية. وارتكب جرائم حرب مختلفة في الاتحاد السوفيتي.

وقد نأت الحكومة الإستونية بنفسها عن هذه التظاهرة، لكنها رفضت إدانتها.

وبعد الحرب العالمية الثانية، التحق ألفونس ريبان بالمملكة المتحدة في إطار عملية ستاي بيهايند stay-behind (Gladio غلاديو). شارك أيضا في "عملية الغاب" الهادفة إلى تسريب ضباط نازيين سابقين إلى بولندا ودول البلطيق، لمواصلة الكفاح المناهض للشيوعية. حتى أنه أعطى دروسًا في مدرسة المخابرات البريطانية MI6.

إستونيا عضو في الاتحاد الأوروبي، وهو منظمة من المفترض أن تناضل من أجل السلام في أوروبا، وضد انبعاث العنصرية النازية مجددا.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي