أزال عمالقة الانترنت في أقل من اثنتي عشرة ساعة، جميع حسابات مجموعة أنفو ويرز Infowars العائدة للصحافي أليكس جونز، الموالي للرئيس دونالد ترامب.

تم تنسيق عملية التطهير، التي أعقبت جلسة استماع عقدتها لجنة العدالة في مجلس النواب، حول الرقابة على الإنترنت، بالتنسيق بين كل من شركة آبل، وفيسبوك، وغوغل، وسبوتيفي، ويوتيوب. وتم بموجبها حذف جميع مقاطع الفيديو العائدة للصحافي أليكس جونز من على الشبكة. وقد اتخذ هذا القرار باسم الأيديولوجيا البوريتانية التي تؤكد مسؤولية الجميع في معارضة الكلام المنحرف. وهو يتناقض مع المفهوم الأمريكي لحرية التعبير الكاملة، المعبر عنه في التعديل الأول للدستور.

وضعت شركات خاصة مرتبطة بالحزب الديمقراطي لتوها حدا نهائيا للمبدأ المؤسس للولايات المتحدة، طبقنا لما توقعنا منذ عامين في مقال لنا بعنوان : "أمريكا..نحو الإصلاح أم التمزق؟ بقلم تييري ميسان، شبكة فولتير، 25 أكتوبر 2016. http://www.voltairenet.org/article193857.html

ترجمة
سعيد هلال الشريفي