وفقًا لصحيفة بيلد [1]، فقد طلبت الولايات المتحدة من الحكومة الألمانية المشاركة في ضربة جوية ضد سوريا.

وفي الوقت الذي تعد فيه لندن هجومًا كيميائيًا تحت علم زائف في إدلب، كانت واشنطن تهدد بضرب سوريا منذ أسابع خلت، في حال أقدمت الأخيرة على استخدام هذا السلاح.

ستشمل عملية الحلفاء كلا من ألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، وبريطانيا.

وقد طلبت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لين، الأسبوع الماضي إجراء دراسة حول إمكانيات التدخل الألماني. كما عُقد إجتماع في برلين مع ممثل البنتاغون، لضم ألمانيا إلى التحالف الغربي المناهض لسوريا.

بيد أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ذكرت، وفقا لصحيفة دويتشه فيرتشافتشنختين Deutsche Wirtschaftsnachrichten، أنها تؤيد العملية العسكرية الروسية ضد الجهاديين في إدلب.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي