ديوان " آرييل شارون " أعلن الخميس 12 فبراير 2004 أن اسرائيل لن تحضر قطعا جلسات محكمة العدل الدولية بلاهاي ، والتي ستبدا يوم 23 فبراير ، بخصوص مشروعية الجدار الذي تبنيه على الاراضي الفلسطينية ، وأغلب وزارء الدولة العبرية اقتنعوا بموقف وزارة العدل الاسرائيلية ، وموقف المحاميين الدوليين " دانيال باتليم " و " ىلان ديرفوفيتز" ، ويبدو أن هذين الأخيرين أيقنا أن ادانة محكمة لاهاي لاسرائيل مؤكدة ، وأن هذه المحكمة ليس من اختصاصها الخوض في مسألة من هذا القبيل ، وبالمقابل صرحت حكومة شارون بتمرير أموال لدعم حملة دعائية تساند هذا المنطق ، وفي اوروبا أوكلت هذه الحملة الى " بيبليكيس " مسيرة من قبل اليزابت بادينتر .