( نعم لقد آنقذوا آشخاصا،لكنهم آنقذوا من تسبب في القتل وليس الذي قتل) هكذا صرح الرئيس الرواندي بول كاغام الي وزير الخارجية الفرنسي دومنيك فيلبان،هذا الأخير كان قد صرح يوم١٨مارس٢٠٠٤ أن القوات الفرنسية المتواجدة هناك قد أنقذت المئات من الأفراد أثناء مساعداتها الانسانية برواندا، هذا التوظيف المشبوه للقوات الفرنسيةكان في الأساس بهدف منع الصراعات الداخلية،بتصريح من الأمم المتحدة،لكن هذه القوات رفضت الانضمام الي الأمم المتحدة في مهمتهاشهود عيان ذكروا أن هذه القوات سهلت عميات الاضهاد والتقتيل.ضد حوالي٥٠.٠٠٠ من التوتسي اللاجئين الي مقاطعة بيزيزيرو ،وحسب منظمة الوحدة الافريقية ،تكون القوات الفرنسية عمدت الي حماية القتلة قبل أن توفر للمقتولين الحماية ،وأن تسارع الي محاصرة الجناة.الأمر الذي يستدعي فعلا ضرورة انشاء لجنة تحقيق دولية للبحث في مسؤوليات كل الآطراف والقوات الخارجية التي تكون قد شاركت في الجرائم التي آودت بحياة أكثر من ٨٠٠.٠٠٠ قتيل برواندا حسب الرئيس كاغام.