قررت استراليا،الحليف الاول السباق الى الالتحاق بقوات التحالف بالعراق،قررت تحمل كل تبعاتها الاستراتيجية بهذا الحلف،متبنية بذلك العقيدة الحربية لفولفيتز،"عقيدة الضربات الوقائية".ذلك ماصرح به الوزير الأول جون هوارد،معلنا ما يسمى الحرب على الاِرهاب.وقد اثار هذا التصريح حفيظة كل من الفلبين،أندونيسيا وماليزيا،مادفع هذه الدول بمطالبة الوزير الاول بعدم اعتبارها دول أعداء،في هذه الحرب .يذكر أن أستراليا قد تدخلت بالقوة في جزر سلومون من أجل "اِحلال النظام" حيث ينتشر2225أسترالي،اِلى جانب 300 شرطي تم تحويلهم بسرعة اِلى منطقة بوبوازي-غينيا الجديدة.