أفاد مصدر فرنسي مطلع على الملفين اللبناني والسوري، ان لدى الادارتين الاميركية والفرنسية والاسرة الدولية عناصر تشير الى ان بعض الاغتيالات التي شهدها لبنان ما كان يمكن ان يحصل الا بمعرفة السلطات السورية.

وقال: «لقد وجهنا الى سوريا رسالة في منتهى الوضوح مفادها: لا تعتقدوا اننا لا نرى وان الزمن سيمحو كل شيء وان في وسعكم الاستمرار كما تشاؤون. ان لديكم فرصة لتجنب المشاكل اذا نفذتم القرار 1559 بنية حسنة، وان كل ما يصب في الاتجاه المعاكس يستعمل ضدكم».

ولاحظ ان الجانب السوري يعطي انطباعا احيانا انه غير مدرك لمدى تدهور صورته لاسباب متعددة، وانه ينبغي الحرص على عدم اثارة اي شك لديه في ما ينتظره في حال عدم تطبيقه ما هو مطلوب منه.

واضاف ان الجانبين الفرنسي والاميركي يعملان على احاطة الجانب السوري، بان الوقت يمر، وان عقوبات دولية يمكن ان تطبق وان هناك تعاونا بينه وبين الاتحاد الاوروبي يمكن ان يتوقف، وان مجموعة من الاجراءات يمكن ان تتخذ في حق شخصيات في النظام قبل مراقبة الممتلكات وغيرها من الاجراءات التي يمكن درسها.

واشار الى ان الجانب السوري يعتقد ان ما من شيء سيحصل وان ليس في الامر سوى اوهام. وقال ان تحقيق الامم المتحدة يجمع الان ادلة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، قد تنشر عندما تقدر المنظمة الدولية وجوب اعلانها.

مصادر
النهار (لبنان)