بحثت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان أمس الأول المراحل المقبلة من تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1559 حول لبنان، وجهود إصلاح الأمم المتحدة والوضع في العراق.

وأعلن المكتب الصحافي للأمم المتحدة في بيان أمس أن رايس، التي تقوم للمرة الأولى بزيارة مقر الأمم المتحدة منذ توليها وزارة الخارجية الاميركية، أجرت في نيويورك محادثات مع انان خصوصا حول إصلاح الأمم المتحدة والعراق ولبنان.

وجاء في البيان أن أنان أشار بالنسبة لإصلاح المنظمة الدولية إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق حول “مجموعة واسعة من التغييرات”، موضحا أن رايس كررت القول بأن واشنطن مهتمة بشكل خاص بإصلاح الإدارة والأمانة العامة في الأمم المتحدة، من خلال إنشاء مجلس لحقوق الإنسان ووضع اتفاقية حول الإرهاب.

وبالنسبة للعراق، أشار البيان إلى أن انان ورايس اتفقا على أن مشاورات أوسع بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة هي “مفيدة وضرورية”.
وبالنسبة للبنان، تناولت المحادثات أعمال فريق الأمم المتحدة المكلف التحقيق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وانسحاب القوات السورية من لبنان، كذلك المراحل المقبلة من تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1559.

وأوضح البيان أن انان ورايس تطرقا إلى هايتي وأوزبكستان وكوسوفو والسودان.
وكانت رايس أجرت قبل ذلك محادثات منفصلة مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جان بينغ.
وأشار مسؤولون اميركيون إلى أن رايس أكدت في اجتماعها مع بينغ أن القضية الشائكة لتوسيع مجلس الأمن يجب ألا تعطى أفضلية على أولويات الولايات المتحدة الأخرى، وهي إصلاح الإدارة وتنشيط الهيئة الرئيسية لحقوق الإنسان وإنشاء لجنة جديدة تعنى ببناء السلام وصندوق لدعم الديموقراطية.

مصادر
السفير (لبنان)