باريس - أ ف ب: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس، ان فرنسا لا تنوي في “القريب العاجل” تجميد ارصدة مسؤولين سوريين كما فعلت الولايات المتحدة• وقال المتحدث باسم الوزارة جان باتيست ماتيي امام الصحافيين «لا وجود لمثل هذا المشروع في القريب العاجل»•وقال «نحن اخذنا علما بالاجراءات التي اتخذها الاميركيون لتجميد ارصدة بعض الرعايا السوريين»، مضيفا ان «ذلك شأن متعلق بالسيادة الاميركية وهم الذين اتخذوا هذا القرار»•

ورفض المتحدث التعليق على هذا الموضوع، موضحا ان «التشاور مع الاميركيين مستمر على كافة الاصعدة» فيما يتعلق بالشأنين اللبناني والسوري•

وصرح المتحدث باسم الوزارة جان باتيست ماتيي من جهة اخرى ان «فرنسا على استعداد، مع الاتحاد الاوروبي والاسرة الدولية، ان تمد يد العون الى الحكومة اللبنانية الجديدة ما ان تحدد اولويات عملها وبرنامج اصلاحات سياسية واقتصادية»•

وقال ان باريس «على ثقة تامة في رغبة السلطات اللبنانية الجديدة في مواصلة جهودها من اجل تطبيق قرار الامم المتحدة رقم 1559 وفي تعاونها الكامل مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول اغتيال رفيق الحريري وفقا للقرار 1559.»

واكد ماتيي انه بالنسبة الى فرنسا «يبقى الهدف استرجاع الثقة وضمان استقرار لبنان وازدهاره»•

مصادر
الاتحاد (الإمارات العربية المتحدة)