اعتبر وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله أمس أن “قرار الولايات المتحدة تجميد أرصدة اثنين من كبار المسؤولين في النظام السوري مرحلة جديدة من مراحل الضغط على سوريا”. ووصف القرار الأمريكي بأنه “عمل دعائي ومضاد لسوريا”، وقال “اعتقد أنه لا توجد أرصدة مالية للمسؤولين السوريين في الولايات المتحدة”، واستغرب إعلان الولايات المتحدة في قرار للخزانة الأمريكية بأن الحجة وراء تجميد هذه الأرصدة هو تمويل الارهاب.
وأوضح الوزير السوري أن “الولايات المتحدة تهدف إلى الضغط على بلاده ولبنان حول مسألة المقاومة”، مشيرا إلى ان هذا الإعلان يتزامن مع العدوان “الإسرائيلي” الذي تواصل في اليومين الماضيين على جنوب لبنان وتصدي المقاومة اللبنانية له”.
وانتقدت صحيفة “تشرين” الحكومية بشدة أمس الاتهامات التي ساقتها الولايات المتحدة بشأن زعزعة الاستقرار في المنطقة، وقالت إنها اتهامات “لا أساس لها”، وواشنطن “اعجز من ان تقدم اي دليل” على صحة هذه الاتهامات. وقالت الصحيفة السورية في تعليقها السياسي “ان مزاعم ديفيد ولش وترديده كالببغاء لكلام الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وما يروجون حول دور سوريا في زعزعة الاستقرار في الاراضي الفلسطينية وعدم ضبط حدودها مع العراق.. ليس سوى بضاعة فاسدة وأكاذيب لا أساس لها”. وأضافت ان “الوقائع على الأرض تؤكد عكس ما تذهب إليه آلة الحقد الأمريكية “الإسرائيلية”.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)