حملت مجلة "ابيض وأسود" السورية الاسبوعية بشدة على الاسرة الهاشمية الاردنية، وكتب رئيس تحريرها ايمن الدقر في افتتاحية العدد الذي يصدر اليوم: "ماذا حصدت الأمة العربية من آل هاشم الحاكمين في الاردن حصرا سوى الخيبات المتتالية للعرب".

واضاف الدقر في رد على كلام لرئيس مجلس النواب الاردني عبد الهادي المجالي خلال محاضرة القاها في جامعة اليرموك: "اخيرا وليس آخرا لمعت الفرصة في اعين صقور واشنطن، عندما طرح رئيس مجلس النواب الاردني رأيا حاول من خلاله دغدغة الشعور الديني لدى العامة في كل من العراق وسوريا والاردن، وذلك من خلال محاضرة القاها في جامعة اليرموك، دعا اليها مجموعة من سياسيي الاردن، وطرح فيها مشروعا اسلاميا من حيث الشكل، ونواة لمشروع الشرق الاوسط الكبير من حيث المضمون، وذلك بلغة مبطنة مغلفة بالبراءة، بحجة الانتماء الى الاسلام والولاء للمنطقة".

وتساءل رئيس تحرير المجلة، التي يعود امتيازها الى نجل وزير الدفاع السوري بلال حسن توركماني: "هل الولايات المتحدة التي لها قواعد عسكرية في الاردن الشقيق، موافقة على اقامة نظام اسلامي في المنطقة، ان كان النظام اسلاميا جادا أم أنه نظام اسلامي على طريقة الـ"كاوبوي" الذي وصفه المجالي بأنه "يحترم العصر وادواته"؟ الا يعلم المجالي ان الولايات المتحدة الاميركية ومن ورائها اسرائيل لن تقبلا اسلاما يحظى بقبول العالم، الا ان كان اسلاميا صهيونيا مماثلا للمسيحية الصهيونية التي عشعشت ونبتت فطورها في رؤوس صقور البيت الابيض؟".