قالت سمر الحاج زوجة المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج " إذا كان هدف التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري تسيس القضية، فأتمنى ألا تكون على أكتفنا".

وشددت زوجة الحاج الذي صدر قرار بتوقيفه أن "ليس لها أدنى شك لا برئيس لجنة التحقيق ولا بالقضاء اللبناني و "لا اعتقد أن ميلتس أتى من آخر الدنيا ليظلم زوجي" إلا أنها أضافت "لا أشكك بميلتس إنما أشكك بالمعلومات الخاطئة التي يمد بها " مؤكدة أنه "لن نسمح بأن يكون هناك قرار بتغير النظام في لبنان على أكتفنا".
من جانبه أكد شارل أيوب رئيس تحرير صحيفة الديار اللبنانية "وعلى مسؤوليته" أن مستوى المعلومات التي يملكها ميلتس أكبر بكثير من معلومات قاضي التحقيق اللبناني الياس عيد الذي لا يملك قناعة جرمية كاملة بشأن المتورطين في اغتيال الحريري مشددا على أن القناعة الجرمية لميلتس بتورطهم كاملة، واعتبر أيوب أن الصراع السياسي في قضية اغتيال الحريري سيكبر وأن الضغط على القضاء اللبناني لتحديد الأدلة سيزداد لافتا إلى أنه ورغم أن الدول الكبرى يهمها أن تكشف المتورطين باغتيال الحريري إلا أنها ستستغل ذلك سياسيا عبر مساومة سوريا التي تعلم أنه ليس من مصلحتها اغتيال الحريري. وحدد رئيس تحرير صحيفة الديار أن المساومة ستكون على نزع سلاح المقاومة اللبنانية ونزع سلاح المخيمات وتغيير موقف النظام السوري بشأن التسوية مع إسرائيل بشروط أميركية إسرائيلية".

مصادر
سيريا نيوز (سوريا)