أكد الأمين العام للمجلس الأعلى السوري ـ اللبناني نصري الخوري ان عبور الشاحنات على الحدود السورية ـ اللبنانية ممتاز بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع إجراءات التفتيش والاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الجمركي أول الشهر الماضي على فتح معبر العريضة أمام الشاحنات الداخلة الى لبنان من سوريا مما خفف الضغط بشكل كبير على معبر العبودية.

وأشار خوري في حديث لصحيفة «البعث» السورية أمس الى انه سيتم عقد اجتماع آخر في نقطة جديدة يابوس للجنة الجمركية المشتركة للبحث في التدابير والوضع الحالي وازالة أية نقاط عالقة.وقال إن الحل الجداري لموضوع الحدود يكمن في تنفيذ ماهو متفق عليه لجهة اقامة المعابر الحدودية المشتركة.. مشيرا الى انه تم الاتفاق سابقا على إنشاء مركز مشترك في جديدة يابوس ـ المصنع وآخر في الشمال في منطقة عكار تحويلة الشيخ عياش كخطوة أولية على أن تليها خطوة لاحقة بإقامة معبرين آخرين مشتركين.

وأكد خوري على ضرورة اقامة مراكز حدودية مشتركة كخطوة أساسية وتأهيل المعابر الحالية كحل مؤقت إضافة الى تجهيزها بما تم الاتفاق عليه بين رئيسي الحكومتين حول ضرورة شراء آلات للكشف على الشاحنات. وفي ما يتعلق بموضوع العمالة بين البلدين قال خورى إنه تم عقد عدة اجتماعات للجنة المتابعة لوضع اتفاق تنفيذي لاتفاقية العمل وتوصلت الى مجموعة اقتراحات بشأن تنظيم تبادل العمال بين البلدين ،

وأشار الى انه من بين هذه المقترحات منح بطاقات عمل مؤقتة في المراكز الحدودية لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد وللمدة نفسها على أن يكون هناك رسم رمزي لم يحدد الى الآن ووضع آلية لكيفية عمل هذه المكاتب المشتركة. وقال ان موضوع تبادل الأيدى العاملة والخبيرة بين لبنان وسوريا شأن طبيعي نتيجة العلاقات والتفاعل الاقتصادي والاجتماعي..مؤكدا ان التواصل الاجتماعي والبشري بين البلدين اكبر من أن تحده قوانين وإجراءات لأنها حركة تشكل جزءاً من دورة حياة اقتصادية واجتماعية واحدة.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)