ذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» اللبنانية الرسمية ان الجيش الاسرائيلي استقدم تعزيزات عسكرية الى المناطق المتاخمة للاراضي اللبنانية على امتداد «الخط الازرق» الحدودي.

ونقلت الوكالة عن مندوبها في الجنوب انه لاحظ وجود ورشة عمل كبيرة داخل المرصد الاسرائيلي عند الطرف الجنوبي من جبل الشيخ والمطل على بلدة شبعا، وان هناك عدداً من الرافعات الكبيرة والصغيرة تقوم بتثبيت العتاد الجديد الذي استقدم الى هذا المرصد، في حين كان جنود الاحتلال منهمكين برفع المكعبات الاسمنتية الى جانب الاسلاك الشائكة المحيطة بهذا المرصد خصوصاً من الجهتين الغربية والشمالية.

وافادت الوكالة ان الجيش الاسرائيلي ادخل نحو 35 آلية مدرعة الى موقع رويسات العلم المطل على بلدة كفرشوبا، بينها دبابات وناقلات جند من نوع «ام 113» مجهزة بمدفعية هاون ورشاشات ثقيلة ومتوسطة. وكتب مندوبها: «تبدو المكعبات الاسمنتية الجديدة تحيط بهذا الموقع الذي تبلغ مساحته 5 كيلومترات مربعة وهناك 4 طوابق او اكثر تحت سطح الارض، وهو الاكثر اتساعاً واهمية على محور المزارع وتلال العرقوب. كما اضيف الى الاعمدة السابقة عمود جديد مزود بعدد من كاميرات المراقبة النهارية والليلية الى جانب اجهزة إلكترونية للاستشعار عن بعد».

كذلك رصد المندوب وجود تجمع للمدرعات داخل موقع مزرعة زبدين المطلة على مزرعة بسطرة المحررة، وداخل موقعي رويسة السماقة وتلة الرمتا فوق تلال كفرشوبا. وذكر انه على محور الغجر ـ الوزاني «انجزت قوات الاحتلال برجا للمراقبة من الاسمنت المسلح في الجزء السوري المحتل من الغجر، وهو يطل على معظم حوض الوزاني، وقد زنر بمكعبات اسمنتية من جهة الوزاني. وبالتزامن مع هذه الورشة العسكرية في مواجهة الاراضي اللبنانية، فان الدوريات المؤللة الاسرائيلية كثفت من حركتها على مقربة من السياج الحدودي تحسباً واحتساباً لأية مستجدات وتطورات».

مصادر
الشرق الأوسط (المملكة المتحدة)