أشار مجلس المطارنة الموارنة الى مواصلة أجهزة الاستخبارات السورية وغير السورية عملها على الأراضي اللبنانية بطريقة ظاهرة ام غير ظاهرة وزرع العبوات الناسفة هنا وهناك مستهدفة الإخلال بالأمن في المناطق المسيحية

وما رافق ذلك من اغتيالات ومحاولات اغتيال مما يخل بالأمن العام وما يشيع القلق بنفوس اللبنانيين ، هو ما أفسد موسم الاصطياف " وأضاف " فضلا عن إشاعة جو الخوف لدى العديد من رجال السياسية اللبنانيين المهددين بمحاولة الإغتيال و التي كان أشدها وقعا في نفوس اللبنانيين هو اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري " .

وجاء في بيان المجلس الذي صدر اثر اجتماع المجلس الشهري برئاسة البطريرك صفير في بكركي صباح اليوم أن اهم التغيرات التي حصلت مؤخرا في لبنان و التي كان لها انعكاس ايجابي على النفوس اللبنانية هو انسحاب الجيش السوري من الاراضي اللبنانية مما حقق حلم البنانيين في ان يكونوا اسياد انفسهم .

كما تطرق البيان الى العلاقات السورية اللبنانية و جذورها التاريخية المتشابكة مؤكدا على اهمية الحفاظ عليها عن طريق التعامل على اساس الاحترام المتبادل القائم على المساواة كدولتين قائمتين ذوات سيادة مستقلة و عدم اللجوء الى اقفال الحدود لتلافي الاثار السلبية الناتجة عنها في تعكير الصلات بين الشعبين وحلول مشاعر الكراهية و العداء بينهم .

مصادر
سيريا نيوز (سوريا)