قالت مصادر سورية مطلعة لصحيفة "الحياة" ان سورية ستقترح على المحقق الدولي ديتليف ميليس اجراء اللقاءات مع الشهود السوريين في "مكان سوري محايد وألا تتم في الخارجية او مكاتب المسؤولين".

وقالت المصادر السورية نفسها ان ميليس سيبدأ زيارته بلقاء المستشار القانوني في وزارة الخارجية رياض الداودي لـ "الاتفاق على اجراءات لقائه مع الشهود السوريين، التي ربما تتضمن اكثر من زيارة لدمشق في حال تمديد ميليس لمهمته". وأشارت المصادر الى ان الجانب السوري يقترح "اجراء اللقاء في مكان محايد وليس تحت مظلة وزارة الخارجية التي تمثل السيادة السورية ولا ان يقوم بزيارة الشهود في مكاتبهم بل ان تحصل في مكاتب سورية عامة، لكنها محايدة ". وجددت المصادر السورية تأكيد رغبة دمشق في "التعاون الكامل مع ميليس" و "اهمية الحفاظ على عدم تسييس التحقيقات" بعد تنويهها بـ "الحرفية والموضوعية اللتين اظهرهما في المؤتمر الصحافي الاخير".

الى ذلك، اوضح بعض المصادر ان العقيد في الاحتياط محمد زهير صافي الذي ذكرت معلومات انه فر الى الخارج وقدم معلومات الى ميليس ساعدت في تقدم التحقيق، غادر سورية في ايار (مايو) الماضي. لكنها نفت ان يكون عمل مديراً لمكتب أي من المسؤولين الامنيين. وقالت المصادر السورية انه "ضابط احتياط كان يعمل في لبنان، ولوحق بتهم تزوير وحكم عليه بالسجن ثلاثة اشهر". وزادت انه "توجه في ايار الى ماربيا للالتحاق بجماعة رفعت الاسد قبل ان يأتي الى باريس طالباً اللجوء السياسي".

مصادر
الحياة (المملكة المتحدة)