صرح مسئول رفيع في وزارة الدفاع العراقي، أن إسرائيل تقف وراء كثير من التفجيرات بالعراق، تحت غطاء العديد من جماعات الإسلاميين الوهابيين والسلفيين. وحسب التصريح ذاته، فان العديد من عناصر الموساد المتنفذة، تكون وراء عملية اغتيال السفير المصري. " إن الكثير من عملاء الموساد تنفذوا بالأجهزة الحكومية، إبان حكومة إياد علاوي، مستخدمين وزير الدفاع حازم الشعلان ووزير الداخلية السابق فلاح نجيب" كان قد ذكر المسئول. " لقد وظفوا أيضا بعضا من البعثيين بأجهزة المخابرات العراقية، أجهزة الأمن والأجهزة المالية". وبعد اغتيال الآلاف من الخبراء والجامعيين العراقيين منذ بداية الحرب، لازالت إسرائيل تسعى إلى إضعاف العراق، ومحاولة تأليب الغضب الشعبي العراقي تجاه المقاومة وتجاه الحكومة الشيعية الحالية التي تستعد لموعد الانتخابات القادمة، ويتم هذا كله في صمت مطبق للمجتمع الدولي.