أكدت الأمانة العامة للجامعة العربية، ضرورة وأهمية الحوار بين الولايات المتحدة وسورية باعتباره السبيل الوحيد لتسوية أي مشكلات بين البلدين.

وقال رئيس مكتب الأمين العام هشام يوسف، أمس، إن الحوار «بات ضرورة ملحة»، معتبرا أنه «يتعين أن يكون ثنائيا ومباشرا لأنه لا يحتاج إلى وساطة وتدخل طرف ثالث ما دامت هناك علاقات قائمة وتوجد سفارة لكل منهما لدى الطرف الآخر», وأوضح «أن أسلوب الضغط لن يكون مجديا، كما لن يثمر عن أي نتائج والعكس من ذلك سيؤدي إلى المزيد من توتير الأوضاع بمنطقة هي في غنى عن أي توترات جديدة».

ودافع عن حجة سورية بعدم مسؤوليتها وحدها عن تأمين الحدود المشتركة مع العراق، وفقا لما أعلنته بهذا الصدد مرارا، وكذا مطالبتها بمعدات وأجهزة مراقبة متطورة لمراقبة منطقة الحدود «من دون أن يستجاب لهذه المطالب», وجدد يوسف التأكيد على عدم جدوى ذهاب الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن وتصعيد الضغوط ضد سورية، مشددا على أن لكل منهما وجهة نظره واتهاماته للآخر، «ومن ثم فلا سبيل لحل مثل هذه الخلافات والتباينات بوجهات النظر إلا بالحوار القائم على الشفافية بقصد التوصل إلى حل لهذه المشاكل، ومن دون أن تكون هناك أية مقاصد أو أهداف أخرى خافية».

من جانب آخر، استبعد يوسف لجوء الولايات المتحدة لأي عمليات عسكرية ضد سورية، «استنادا إلى ما أكده مسؤولون أميركيون».

مصادر
الرأي العام (الكويت)