أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية امس عن نيتها إطلاق خطة أمنية من اجل إنهاء حالة الفوضى والتعدي على القانون الذي تعيشه الاراضى الفلسطينية•وقال توفيق أبو خوصة، الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح صحافي إن السلطة الفلسطينية تسعى للتوصل إلى خطة أمنية تضع حدًا للفوضى في كافة المناطق، موضحا أنه سيتم تطبيق هذه الخطة وفقا لما تم الاتفاق عليه وطنًيا في اللقاء بين الفصائل الفلسطينية والرئيس، محمود عباس•

وأكد أبو خوصة أن ’’السلطة معنية بشكل كامل بوضع حل جذري لهذه القضية إذ أنه لا يمكن السماح بتعدد السلطات وتعدد السلاح على الأرض’’ وقال ’’إن سلاح المقاومة يجب أن يكون ماثلاً في مكانه وألا يستخدم في الشوارع وأن لا يستخدم لإرهاب السلطة والمواطنين العاديين’’• وأشار أبو خوصة إلى أن الوزارة لا يمكن أن تتحمل كل أوزار الشعب الفلسطيني وكل التراكمات التي حصلت خلال 11 عامًا هي عمر السلطة الوطنية الفلسطينية، سواء من الفصائل أو من المواطنين أو من السلطة ،مؤكدا أن وزارة الداخلية تقوم بعملها وتنفذ التعليمات الصادرة إليها من قبل المستوى السياسي كما يجب حتى الآن•

ومن جانب اخر نفت مصادر فى ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون احتمال ان اسرائيل تنظر بالايجاب الى احتمال تزويد اجهزة الامن الفلسطينية باسلحة خفيفة• وكانت صحيفة ’’يديعوت احرونوت ’’ قد ذكرت امس ، ان اسرائيل توافق على ذلك تحت عدة قيود وشريطة ان تستخدم هذه الاسلحة فى قطاع غزة فقط، وذلك بهدف تعزيز قدرات اجهزة الامن الفلسطينية على ’’مكافحة الارهاب فى القطاع’’• وأضافت الصحيفة ان الاتحاد الاوروبى سيمول ابتياع الاسلحة لحساب السلطة الفلسطينية ،الا ان مصادر فى ديوان رئيس الوزراء اكدت ان ’’لدى السلطة الفلسطينية كميات كافية من الاسلحة والذخائر ولا داعى لتزويدها بها’’• ونقل راديو اسرائيل عن تلك المصادر تأكيدها ان حركة ’’حماس’’ أيضا تمتلك كميات كبيرة من الاسلحة، مشيرة الى انه يجب على السلطة الفلسطينية تجريد هذه الحركة من السلاح•ونفت المصادر ما ذكرته صحيفة يديعوت احرونوت من ان الادارة الامريكية دعت اسرائيل الى الكف عن نشاطاتها الاعلامية ضد مشاركة حركة حماس فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية•

مصادر
الاتحاد (الإمارات العربية المتحدة)