قال الرئيس السوري بشار الأسد لصحيفة ألمانية ان سورية ليست متورطة بأي شكل من الأشكال في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت" الأسبوعية نشرت أمس "نحن أبرياء مئة بالمئة". وأضاف: "ان اغتيال الحريري جريمة لا تفهمها سورية".
وقال: "ما حدث أيضاً في لبنان ليس في مصلحة سورية. بل على العكس. إنه يضرنا. إذاً فلماذا نؤيد مثل هذه الأعمال"؟ مشيراً ان سورية تتعاون كلياً مع محققي الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، رد مصدر سوري مسؤول على مجلة "شتيرن" الألمانية التي ادعت أن المحقق الدولي ديتليف ميليس استمع الى عشر شخصيات سورية بينها خمس شخصيات مشتبه بتورطها في اغتيال الحريري وقال ان "لا أساس من الصحة لهذا الحديث". وعابت دمشق "على أي جهة تقوم بتسريب هكذا معلومات بقصد التأثير في مجرى التحقيق الدولي وبالتالي زعزعة الرأي العام الداخلي" وأفاد المصدر ان "ميليس يعرف أكثر من غيره أنه استمع الى شهود سوريين ولم يستمع أو يتعامل مع أي سوري كمشتبه فيه وأن جميع من قابلهم ميليس كانوا مجرد شهود وكل ذلك موثق بمحاضر رسمية موقعة من الطرفين ومصورة بالفيديو".
واعتبرت دمشق على لسان أحد مسؤوليها الذي رفض الكشف عن اسمه في تعليق على "كلام المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك حول تبادل فتح السفارات بين بيروت ودمشق أن لا مشكلة في ذلك لكن هذه ليست ـــ ربما حالياً ـــ من الأولويات".
وكان نائب وزير الخارجية السورية وليد المعلم قال لـ "صدى البلد" في وقت سابق "ان لا مشكلة لدى سورية في هذه النقطة" وتساءل "هل هذه من الأولويات حالياً سيما أن هناك مؤسسة فاعلة مثل المجلس الأعلى السوري ـــ اللبناني".

مصادر
صدى البلد (لبنان)