أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أمس ان المعلومات عن اعداد واشنطن وباريس مشروع قرار في الامم المتحدة ضد سوريا “غير صحيحة”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي ان “المعلومات الصحافية التي تتحدث عن مساع بين بعض اعضاء مجلس الأمن تتصل بمشروع قرار او اكثر حول تقريري (ديتليف) ميليس و(تيري) رود-لارسن غير صحيحة”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” اعلنت امس الأول ان الولايات المتحدة وفرنسا تستعدان لاقتراح مشروعي قرار على مجلس الأمن الدولي الاسبوع المقبل يدينان تدخل سوريا في الشؤون اللبنانية.

واعلن نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم في حديث لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية أمس ان واشنطن وباريس تسعيان للحصول من الامم المتحدة على فرض عقوبات اقتصادية ضد دمشق في اطار “خطتهما” الهادفة للضغط على سوريا.وقال المعلم ردا على اسئلة الصحيفة من دمشق ان “الامريكيين والفرنسيين لديهم خطة لتصعيد الضغوط على سوريا وتقرير ميليس يشكل اداة تنفيذ هذه الخطة”. وأضاف ان “المرحلة الاولى كانت التأثير في بعض الدول العربية لكي نقطع علاقاتنا مع العراق والفلسطينيين ولبنان ونحن الآن في المرحلة الثانية الهادفة الى عزلنا”. وتابع المعلم: ان “المرحلة المقبلة ستكون فرض عقوبات اقتصادية عبر قرار صادر عن الامم المتحدة” مضيفا “لكننا نعتقد ان الروس والصينيين سيعارضون هذه العقوبات”.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)