ادعت إسرائيل إن أوامر إطلاق صواريخ القسام على جنوب إسرائيل انتقاما لاستشهاد لؤي السعدي أحد قادة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية جاءت من قيادة الجهاد في دمشق. وجاءت الاتهامات الإسرائيلية تزامنًا مع بحث مجلس الأمن، تقرير لجنة تحقيق "ميليس" والجهود الحثيثة التي تبذلها واشنطن لفرض العقوبات على دمشق وادانتها.

وكتبت صحيفة »يديعوت احرونوت« الإسرائيلية في عنوان الصحيفةالرئيسي: »القسام الذي أطلق على المناطق الإسرائيلية كان بأمر من دمشق«.وادعّت مصادر الصحيفة أن قادة "الجهاد الإسلامي" في دمشق هي التي أعطت أمراً لهذه العمليات.

واتهمت السوريين بعلاقة مباشرة مع اطلاق القسام على اراضيها زاعمة أن »النظام في دمشق لم يستطع التظاهر بأن لا علم له على بما يجري من تحت أنفه بعد ان أعلمتهم إسرائيل -عن طريق أوساط سياسية- بأن هذا بالضبط ما سيجري (في إشارة إلى إطلاق الصواريخ)".

وأضافت الصحيفة: »كان يخيل للبعض بأن السوريين الواقعين تحت المجهر العالمي نتيجة لجنة التحقيق في مقتل رفيق الحريري، سيتأثرون من المعلومات الحساسة التي وصلتهم ويخرجون لإحباط مكاتب الجهاد الإسلامي لمنع المزيد من تورط سوريا. ولكن السوريين لم يحركوا ساكنًا".

وقال رئيس "الموساد" الإسرائيلي السابق، إفرايم هليفي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الاربعاء: »نحن نتدحرج نحو واقع عالمي جديد. وآمل في أن القواعد التي حافظت على سيادة دول راعية للأرهاب أن تتبدل. وآمل أن يمكّن هذا التغيير اسرائيل حرية التصرف إذا كانت هناك حاجة".

ونشرت صحيفة »هآرتس« خبراً مفاده بأن: »إسرائيل تتخوف من صفقة صواريخ بين سوريا وروسيا«. ونقلت هآرتس أن وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، سيلتقي مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ليبلغه عن »تحفظات اسرائيل من هذه الصفقة«.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)